أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية. واعتبر أن الأسد جلب الفوضى، وإراقة الدماء في سورية، ولا يمكنه أن يسترد الشرعية. واعتبر أن التقارير عن استعداد الولاياتالمتحدة للدخول في حرب في سورية مبالغ فيها. وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين إن "الولاياتالمتحدة واثقة منأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية"، مشيراً إلى أن روسيا ما زالت تشكك في الأمر. كما رفض تحديد طبيعة المساعدة العسكرية الأميركية الجديدة لمسلحي المعارضة السورية، وقال: "لا يمكنني التعليق على تفاصيل برامجنا المرتبطة بالمعارضة السورية، ولن أقوم بذلك". ورحّب أوباما بإعلان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن "القوات الأفغانية، ستتولى قريباً المسؤولية عن الأمن، من قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة". وعن مباجثات السلام الأفغانية، قال اوباما إنه "لطالما توقع مشكلات في المصالحة الأفغانية"، لكنه أمل أن "تستمر جهود المصالحة، رغم الخلاف حول اسم مكتب طالبان الجديد في الدوحة". يذكر أن الحكومة الأفغانية، قطعت مباحثات السلام مع واشنطن، بعد إطلاق إسم "جمهورية أفغانستان الإسلامية" على مكتب "طالبان" في الدوحة.