شهدت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل مطلع الأسبوع الجاري انطلاقة برامج التسويق والاستثمار التنموي العائد من تطوير أرضها بإتمام عملية تسويق الجزء الأول من المرحلة الأولى من المخطط الهيكلي العام للأرض في الجزء المطور للاستعمالات السكنية، والتي توجت بإقبال كبير من الراغبين بتوفير أراض سكنية خاصة ومطورة ومتكاملة الخدمات داخل حرم مدينة حائل الحضارية الجديدة، نتج عنه بيع جميع القطع السكنية المعروضة في المربع الأول من (حي الفجر)، في زمن قياسي لم يتجاوز الثماني والأربعين ساعة خلال يومي السبت والأحد الماضيين، وساهم التنظيم الدقيق والإمكانات المتميزة التي وفرتها الهيئة من خلال الذراع المطورة للمشروع في مقر التسويق في نجاح تقديم العروض وإنجاز عمليات البيع والشراء بطريقة عادلة وانسيابية ودقيقة. ورصدت نتائج تقارير التسويق والمبيعات شراء جميع القطع التي تم عرضها في هذه المرحلة والبالغة 248 قطعة تمثل المرحلة الأولى من مخطط الاستعمالات السكنية الذي خصص منه قطع لإقامة الأبراج والشقق السكنية على هيئة شريط سكني تجاري سيشكل مع الوحدات السكنية الأخرى بعد إنشائها بيئة سكنية من حيث التخطيط والعمران والبيئة النموذجية، وأكد مراقبون ومهتمون بالشأن الاستثماري والتنموي أن المزايا المحفزة التي طرحتها الهيئة في استثمار أرضها كانت سبباً في نجاح العروض والإقبال الفوري عليها، كونها لامست إمكانات الراغبين في تملك قطع الأراضي السكنية بتلك المزايا وفقا لقدراتهم الشرائية. كما توقع متابعون للحركة العقارية بمنطقة حائل أن تحاكي المخططات السكنية الأخرى تجربة الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل من حيث تنمية المكان وآلية تطوير البنية التحتية، ما سيسهم في تطوير كافة المواقع السكنية بمنطقة حائل. وكانت الهيئة قد شرعت قبل أكثر من عام في تنفيذ أعمال البنية التحتية لتطوير الأرض بأعلى المواصفات الحديثة والجودة وبتجارب وخبرات عالمية في كافة مكونات وعناصر ومراحل مشروع تطوير استعمالات الأرض من خلال المطور الرئيس للمشروع (شركة ركاء) مع استقطاب شركات عالمية وعريقة متخصصة في مجالات إدارة وخدمات المشروع وأعمال الاستشارات والتخطيط والتصميم والتنفيذ، ومنها شركات ومكاتب (كابيتال ستون، شركة إيكوم العربية، مكتب أحمد عبدالوارث وشركاه، شركة جودة المحدودة للمقاولات)، وتشمل أعمال البنية التحتية في مشروع تطوير أرض الهيئة، أعمال التسوية، تمديدات الصرف الصحي، تصريف مياه الأمطار، التمديدات الكهربائية، شبكات المياه والطرق والأرصفة والإنارة والمواقف والحدائق والتشجير.