واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي لتسترد بعضا من عافيتها بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 63 نقطة، لتبلغ مكاسب السوق في ثلاث جلسات إلى 232، وبهذا شطبت ما نسبته 70 في المائة من خسائر السبت الماضي، واستعاد المؤشر العام مستوى 7500 نقطة الذي تخلت عنه ثلاثة أيام. واتسم أداء السوق بالنشاط خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين الذين دفعوا ب12 من قطاعات السوق ال15 و98 من شركات السوق للكتساء باللون الأخضر، وتراجعت خمسة من أبرز كميات وأحجام في السوق عن مستوياتها في الجلسة السابقة رغم بقائها فوق المستويات المرجعية والمتوسطات الأسبوعية. وفي نهاية حصة تداول الثلاثاء، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7526.29 نقطة، مرتفعا 62.92، بنسبة 0.84 في المائة، ليعود ويستقر فوق مستوى الحاجز النفسي 7500، الذي تخلى عنه في 15 من شهر يونيه الجاري. وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15 تصدرها قطاعا التطوير العقاري والتأمين، فكسب الأول نسبة 2.35 في المائة بفعل سهمي مكة للتعمير وطيبة القابضة، تبعه الثاني بنسبة 1.26 في المائة. وتراجعت خمسة من أبرز معايير للسوق رغم كونها لا تزال فوق المتوسطات الأسبوعية والمعدلات المرجعية، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 250.70 مليوناً من 296.72 مليوناً أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 5.94 مليارات ريال من 6.53 مليارات، وتقلص عدد الصفقات إلى 125.80 ألفاً من 130.22، كما تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 288.24 في المائة من نسبة فلكية قدرها 1530 في المائة، وانكمش متوسط نسبة سيولة الشراء عنه في الجلسة السابقة نزولا إلى 51 في المائة من 60 في المائة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من وفاء للتأمين، مكة للتعمير، والتأمين العربية، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 153.25 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.12 في المائة ارتفاعا إلى 75 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم التأمين العربية نسبة 5.97 في المائة.