كسب المؤشر العام لسوق الأسهم، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 111 نقطة بنسبة 1.7 في المائة، ليعزز مكاسبه خلال الأسبوعين السابقين، ويصمد فوق مستوى 6600 نقطة ليومين متتاليين بقيادة جميع قطاعات السوق ال15 بعد تخلف قطاع التأمين. وسيطر المشترون بشكل واضح على أداء السوق، حيث ظل معدل الأسهم المرتفعة فوق المعدل المرجعي لثلاثة أسابيع متتالية، وجاء ذلك بعد أن طرأ تحسن طفيف على ثقة المتعاملين في الأسهم السعودية. ورغم أن مكاسب السوق كانت بسيطة، إلا أنها تصب في الاتجاه الصحيح، خاصة وأن المؤشر واصل تحقيق المكاسب خلال جميع جلسات الأسبوع الماضي، وبهذا عزز المؤشر العام مكاسبه التي حققتها خلال جلسات الأسبوعين السابقين بمحصلة ناهزت 264 نقطة. ورغم مكاسب السوق، وارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15، تراجعت بشكل طفيف ثلاثة من أبرز خمسة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة والسيولة المدورة وعدد الصفقات، بينما قفز معدل الأسهم المرتفعة، ومتوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق. فعلى مستوى قطاعات السوق ال15، طرأ تحسن ملحوظ على 14 منها، تقدمها قطاعا النقل والطاقة، فكسب الأول نسبة 4.04 في المائة بفعل سهم البحري، تلاه الثاني بنسبة 3.03 في المائة نتيجة ارتفاع سهم الكهرباء. وعلى صعيد معايير السوق، تراجعت كميات الأسهم المنفذة بنسبة هامشية إلى 673.90 مليون سهم انخفاضا 699.22 مليون الأسبوع الأول، وانكمش حجم المبالغ المدورة إلى 15.37 مليار ريال من 16.71 مليار الأسبوع السابق، نفذت عبر 356.16 ألف صفقة مقابل 372.18 ألف، إلا أن متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق جاءت أفضل بكثير من تلك الخارجة منه، كما حلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فوق المعدل المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 392.59 في المائة ما يعزز كون السوق تعرضت لعمليات شراء مكثف، إذ شملت جلسات الأسبوع الماضي جميع أسهم السوق النشطة ال 145، ارتفع منها 106، انخفض 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند أربعة أضعاف، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء واضحة. تصدر المرتفعة أسهم كل من: معدنية، جبل عمر، واللجين، فارتفع الأول بنسبة 14.46 في المائة وأغلق على 28.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.94 في المائة وأنهى عند 17.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم اللجين نسبة 8.81 في المائة.