أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف البريطانيين لا يثقون بالنواب، ويعتقدون بأنهم يغلّبون مصالحهم الشخصية على مصالح البلاد ومصالح أبناء دوائرهم الانتخابية. ووجد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (ابسوس موري) لصحيفة (إيفننغ ستاندارد) أن نسبة البريطانيين الذين يعتقدون بأن النواب لا يقولون الحقيقة ارتفعت من 60% عام 2006، إلى 72% الآن، وقال إن 52% من البريطانيين يعتقدون أن النواب يضعون مصالحهم الشخصية أولاً، و31% مصالح حزبهم، و8% مصالح أبناء دوائرهم الانتخابية، وأشار الاستطلاع إلى أن 6% فقط من البريطانيين يعتقدون بأن النواب يضعون مصالح بلادهم أولاً، وأضاف أن أكثر من نصف البريطانيين يعتقدون أن مصالح بلادهم يجب أن تأتي أولاً لدى النواب، تليها مصالح أبناء دوائرهم الانتخابية، من ثم مصالح أحزابهم، فمصالحهم الشخصية. ووجد الاستطلاع أيضاً أن البريطانيين هم أكثر ثقة بنوابهم المحليين، وأكد 51% منهم بأنهم يثقون بنوابهم لقول الحقيقة أكثر من النواب الآخرين. وتأتي نتائج الاستطلاع بعد كشف تقارير صحفية عن قيام نواب ولوردات بريطانيين باستخدام نفوذهم في البرلمان مقابل رسوم مالية.