تقرَّر أن تستكمل إدارة نادي الاتفاق مساء بعد غد السبت اجتماعها الذي عُقد الإثنين الماضي، وذلك بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، باستثناء نائب الرئيس خليل الزياني، الذي غاب بداعي تقديمه استقالته من منصبه، وعلمت «الشرق» أن الزياني تعرَّض لضغوط كبيرة من قِبل أسرته دفعته إلى الاستقالة من منصبه، بعد أن وجد هجوماً لاذعاً في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بسبب أنه يعمل محللاً لقناة الدوري والكأس القطرية، بالإضافة إلى منصبه كنائب لرئيس الاتفاق، ما جعله يرضخ للضغوط الأسرية ويقدم استقالته التي مازال متمسكاً بها، وينتظر أن يحضر الزياني اجتماع السبت لكي يعلن قراره النهائي إما بالعدول عن الاستقالة أو ألّا تراجع عنها. ومن المقرر أن تتخذ الإدارة الاتفاقية في اجتماع السبت عدداً من القرارات، اسم المدرب الجديد للفريق الأول لكرة القدم الذي سيخلف البولندي سكورزا، وأيضاً أسماء أعضاء الجهاز الإداري الجديد للفريق الاتفاقي الأول، حيث سيشهد أيضاً هذا القطاع المهم تغييراً كبيراً، كما ستتم مناقشة دارسة طلب اللاعبين ماجد العمري وسلطان البرقان الخاص بالأمور المادية من أجل تجديد عقديهما واستمرارها مع الفريق في الفترة المقبلة.