ينضم القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي ممثلاً بفريق إهداء التطوعي ملتقى "لنحمد الله" ويعد الملتقى إحدى فعاليات برنامج عطاء للأعمال التطوعية الذي انطلق في منتصف العام الهجري المنصرم ، كما ستكون فعاليات الملتقى في المستشفى السعودي الألماني وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2-8-1434ه، في تمام الساعة 7:00مساءً. صرحت بذلك مديرة القسم النسائي الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود قائلة: إن مركز الأمير سلمان الاجتماعي يسعى من خلال برنامج عطاء للأعمال التطوعية لنشر وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة سعيا للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي، إيمانا منا بأن تأثير العمل التطوعي يكون أكبر عندما يكون عملاً مؤسسياً وبشكل جماعي، ولإيجاد منظومة فعالة للاستفادة من الإمكانية المتاحة وما يتمتع به المجتمع السعودي من روح العطاء و المبادرة و تأصيلا لقيم ومبادئ ديننا الحنيف بالإضافة إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي. كما أوضحت سموها أن فكرة الملتقى كانت من مبادرة الفريق التطوعي بفكره الخلاق وتتمحور فكرة الملتقى حول بيان فضل و أثر الحمد والشكر لله على نعمه الجمة التي لا تعد ولاتحصى على حياة الإنسان بالإضافة لإعطاء جرعات من التفاؤل والأمل. وعن أهداف الملتقى أشارت أن الملتقى يهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الجيل الجديد، والتوعية بمرض الشيخوخة المبكرة عن طريق إرسال عدة رسائل تعليمية وتوعية والاستفادة من خبرات وتجارب المختصين وذوي الخبرة في هذا المجال بالإضافة إلى بيان فضل و أثر الحمد على حياة الإنسان. وأشارت سموها على ضرورة دعم وتشجيع الإعمال التطوعية و المبادرات الشبابية الطموحة مشيرة إلى أهمية الملتقى عبر أهدافه الخلاقة والسامية وأنه يمثل أنموذجاً زاهياً من أنماط الارتقاء الإنساني والوطني نبع من فكر شبابي طموح أراد أن يحدث أثراً طيباً في مجتمعهم مؤكدة أن مركز الأمير سلمان الاجتماعي المركز الذي يحمل اسم رائد الأعمال الخيرية سيظل دائماً مرحباً و داعماً لكل محب للخير مدركاً لمسؤولياته تجاه أخيه المسلم ووطنه و راغبا في العمل الخيري. كما أوضحت سموها ان الملتقى سيحظى بمشاركه متميزة من فراس بقنة وباسل الثنيان، كما سيشمل ورش عمل ومناقشات وعرض تجارب مجموعة متعافية من مرض السرطان، وكذلك من يعانون الإعاقة الحركية ونخبة من المتخصصين والأطباء ومجموعة من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، كما دعت سموها الجميع إلي حضور الملتقي والاستفادة من ما يحمل في جعبته من فقرات متنوعة.