رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اسم الاول حفل تخريج طلاب وطالبات الدراسات العليا بالجامعة بالإضافة إلى خريجي عدد من الدورات التدريبية عن تعزيز العمل النيابي الخليجي والأمن النووي ومكافحة الإرهاب لمنسوبي الأمن ذوي العلاقة من الدول العربية وألمانيا وأسبانيا ورومانيا وسنغافورا وفرنسا والنمسا والمملكة المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا وهولندا، والسويد، بحضور عدد من المسؤولين بالأمم المتحدة والجامعة العربية وامانة مجلس التعاون الخليجي ومختصين في عدد من المنظمات الدولية. وشهد الحفل تكريم سمو وزير الداخلية من قِبل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين والأمم المتحدة على دعم سموه لهذه المنظمات وهوده العالمية في دعم العمل الأمني العالمي، فيما كرم سموه في نهاية الحفل مدير جامعة نايف الأسبق الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي تقديرا لجهوده في الارتقاء بالجامعة،كما دشّن سمو وزير الداخلية انطلاقة الجمعية العربية للأدلة الجنائية والطب الشرعي. وهنأ الامير محمد بن نايف في كلمة موجزة خلال الحفل الخريجين والخريجات على تخرجهم كما شكر مدير الجامعة د بن رقوش ومدير الجامعة السابق د الغامدي على ماقدماه ويقدمانه للجامعة، مشيرا سموه الى انه اجتهد لاعداد كلمة تليق بهذه المناسبة الا انه اكتفى بالكلمة المسجلة لمؤسس الجامعة الامير نايف رحمه الله التي تم عرضها خلال برنامج الحفل والتي القاها رحمه الله في حفل سابق للجامعة. من جهته أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للدكتور جمعان بن رقوش ان الجامعة تعيش مفاصل هامة في مسيرتها وتخريج الدفعة الأولى من طالبات الجامعة لهذا العام ذلك الحلم الذي حققه لهن الامير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وتخريج الدفعة الأولى من برنامج الأمن النووي الذي أتى ثمرة تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وكذلك المجموعة الأولى للبرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب وانطلاقة الجمعية العربية للأدلة الجنائية والطب الشرعي، إضافة إلى تعزيز برامج الشراكة مع الجامعة العربية. بدوره قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني في كلمته شكره وتقديره لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الجهود المخلصة والمواقف المشرفة لمساندة أي عمل عربي مشترك بما يعزز امن دول العربية واستقرارها ومصالحها المشتركة. مفوضية شؤون اللاجئين تشيد بالدعم السعودي للنازحين والبورميين المقيمين على أراضيها وأكد الزياني في معرض كلمته على دور الجامعة في تكامل الأمن العربي كمؤسسة تعليمية عربية تنهض بمسؤولية أعداد كوادر عربية مؤهلة ومدربه مستذكرا في هذا الصدد جهود الامير نايف مؤكدا أنهم في مجلس التعاون يعتبرون الجامعة داعم لمسارات العمل الأمني في دول التعاون، منوها بجهود ومسؤوليات رجال الأمن في الوطن العربي داعيا لتسليحهم بعلوم والتقنيات المختلفة. واكد الخريجون في كلمتهم التى ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله الحربي على اكتسابهم من جامعة نايف للعلوم الأمنية خبرات علمية وعمليه وتجارب ثريه مع زملائهم من الدول العربية،معربين عن فخرهم بمشاركة سمو وزير الداخلية لهم في يوم حصادهم. وقال المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة باسكوالي لوبلي في كلمته التي القاها نيابة عنه مدير مكتب المنظمة في لبنان السيد فوزي الزيود ان هذه المنظمة تعد شريكاً استراتيجياً لجامعة نايف للعلوم الأمنية، مؤكدا خلال كلمته على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة إضافة إلى دورها في التعاون الدولي الذي يعد مثالاً يحتذى، معربا عن شكره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على مواقفها الإنسانية تجاه القضايا الملحه في العالم. من جهته اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته خلال الحفل التي ألقاها نيابة عنه المستشار محمد رضوان انه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعد أنموذجا عربيا علميا رائدا تعدى حدود الزمان والمكان، مثمنا تعاونها مع جامعة الدول العربية الذي أرسى وقوعدها الامير نايف - رحمه الله - واوضح مستشار الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستشار خالق محمد ان الوكالة والجامعة تسعى لخلق ثقافة للأمن النووي في الدول العربية، مشيرا إلى ان الخريجين يمثلون اللبنة الأولى لتمثيل الجيل القادم من الاختصاصيين والخبراء للارتقاء بهذه المهمة. كما ألقى السفير أدم كولاخ رئيس بعثة المفوضية الأوروبية كلمة بهذه المناسبة ثم ألقى مفوض عالم اللاجئين بمفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين السيد عمران رضا كلمة أشار فيها الى ان العالم يشهد اليوم عددا هائلا من الكوارث المأساوية تسببت في اللجوء والنزوح وأصبحت النزاعات أكثر صعوبة واستدامة مما خلف ملايين اللاجئين والنازحين ممن لا يستطيعون العودة إلى أوطانهم، مشيدا في هذا الصدد بالمساهمات السخية التي قدمتها المملكة لمساعدة اللاجئين والنازحين، كما قدم شكره للمملكة لدعمها المسلمين البورميين المقيمين في المملكة من خلال تسهيل تمكينهم على إعالة انفسهم بكرامة. اثر ذلك أعلن مدير القبول في الجامعة النتيجة العامة تشرف بعدها الخريجون باستلام الشهادات من يد سموه،ثم قدم المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة درعاً تكريمياً لسمو وزير الداخلية كما قدم القاضي الدكتور حاتم فؤاد درع الاممالمتحدة لسموه، وقدم مفوض عام اللاجئين درع المفوضية لسموه، وتشرف بعهدها رئيس الجامعة السابق الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي باستلام درع تكريمي تقديراً لجهوده السابقة من يد سموه، دشن بعدها سمو وزير الداخلية انطلاقة الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي وموقعها على الشبكة العنكبوتية. عقب ذلك ألقى رئيس الجمعية الدولية لأخصائيي السموم الجنائية البروفيسور فست رييت ألين كلمته التى تتطلع من خلالها إلى تعزيز علاقتهم مع الجمعية العربية للأدلة الجنائية من خلال توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشتركة. في حين اكد د عبدالعزيز بن صقر الغامدي عقب تكريمه ان هذا التكريم له ولجميع زملائه العاملين بالجامعة مؤكدا انه لولا تعاونهم لما وصلت الجامعة لهذا المستوى المتميز، وفي نهاية الحفل تشرف رئيس الجامعة د. ابن رقوش بتقديم مجسم الجامعة لسموه. وزير الداخلية مع مدير الجامعة لحظة تكريم الخريجين .. ويسلم الخريجين شهاداتهم سموه يحيي أبناءه الخريجين عدد من خريجي جامعة نايف العربية سموه يكرم د. الغامدي مديرالجامعة السابق أمين مجلس التعاون يلقي كلمته عدد من المسؤولين خلال الحفل