أنهت ولادة قيصرية محنة امرأة حامل مريضة في السلفادور بعد رفض محكمة الموافقة على إجراء عملية إجهاض لإنهاء وضع يهدد حياتها. وقالت وزيرة الصحة السلفادورية ماريا إزابيل رودريجيز إن المرأة 22 عاما موجودة بالعناية المركزة لكن حالتها مستقرة، في حين توفي الطفل المشوه بعد ساعات قليلة من إجراء العملية الجراحية. وكان الأطباء قد توقعوا بالفعل ان فرص بقاء الطفل على قيد الحياة ضئيلة للغاية لانه كان يفتقد إلى جزء كبير من المخ. وأفادت بوابة السلفادور.كوم الإخبارية بأن الأم كانت حاملا لمدة 24 أسبوعا. ويزن الطفل 500 جرام فقط. وكانت المحكمة الدستورية في السلفادور قد قضت بعدم منح المرأة حقا استثنائيا في إلاجهاض الأسبوع الماضي، موضحة أنه غير دستوري. يذكر أن الإجهاض محظور في أمريكا الوسطى. وقالت رودريجيز "لم يكن هذا إجهاضا". وأضافت "أظهر بحث الأطباء أن الوقت كان مناسبا لولادة الطفل وأن الولادة القيصرية لا تنتهك بأي حال من الأحوال قرار المحكمة". وأوضح القضاة أنه إذا تعرضت حياة المرأة لخطر كبير، فانه سوف يتعين على الأطباء القيام بعمل اللازم من الناحية الطبية.