أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك خالد من خلال مؤتمر صحفي الدورة الثالثة لجائزة الملك خالد، وتم فتح باب الترشيح لفروعها يوم السبت 15 رجب 1434ه الموافق 20 مايو2013.علماً بأن آخر موعد لاستلام الإعمال المرشحة هو يوم الأربعاء 17 شعبان 1434ه، وسيكون هناك لجنة لكل فرع مختصة، مكونة من مجموعة من الخبراء والمستشارين لتقييم المشاركات وتأهل المرشحين وتحديد الفائزين في كل فرع. وخصصت الجائزة عبر موقعها جميع متطلبات الجوائز الثلاث من خلال التعريف بالأهداف والشروط وآلية الترشيح. ويمكن التعرف أكثر على الجائزة من خلال موقعها الالكتروني www.kkf.org.sa او التواصل عبر البريد الالكتروني [email protected] وتعد جائزة الملك خالد من أهم الجوائز في المملكة، لدورها في تكريم الأعمال الخيرية والاجتماعية التنموية وتقدير مبادرات الأفراد والمؤسسات وترسيخ مفهوم التنافسية المسؤولة على مستوى القطاع الخاص، متخصصة لدعم وتقدير المبادرات الخيرية والاجتماعية التنموية التي تقوم بها مختلف الجهات والأفراد. وعن أبواب الجائزة الثلاثة، ومتطلبات الترشيح لها قال نائب المدير العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية، أمين عام جائزة الملك خالد، رياض بن محمد العبدالكريم، فرع «شركاء التنمية» من الجائزة يهتم بالإنجازات التي تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحّة عبر حلول مبتكرة ومفيدة للمجتمع السعودي، تُمنح الجائزة لتكريم الأعمال المتميزة سواء كان فرداً او مجموعة لتشجيع الانجازات الوطنية المتميزة، وتحفز الإسهام في ايجاد الحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية وجائزة هذا الفرع 500000ريال (سواء أكان فرداً أم مجموعة). أما جائزة «التميز للمنظمات غير الربحية» خاص بالمنظمات غير الربحية ذات الأداء الإداري المتميز، للجهات الخيرية المسجلة رسمياً لدى وزارة الشؤون الاجتماعية (مؤسسات وجمعيات خيرية ومراكز ولجان التنمية). وأهداف هذه الجائزة كما هو واضح من تسميتها تتمحور حول تشجيع وتعزيز الممارسات المتميزة في إدارة وحوكمة المؤسسات والجمعيات الخيرية ولجان التنمية، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي بممارسات الإدارة الحكيمة والأفكار الإدارية المبتكرة في هذه الجهات. وتبلغ قيمة جائزة هذا الفرع مليون ريال مقسمة على ثلاثة مستويات: جائزة ذهبية وقدرها 500 ألف ريال، جائزة فضية وقدرها 300 ألف ريال، جائزة برونزية وقدرها 200 ألف ريال.كما تسعى جائزة الملك خالد إلى مد جسور التعاون مع كافة القطاعات التنموية، لذا تم تخصيص فرع من الجائزة لتكريم الممارسات المسؤولة اجتماعياً في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، هي التفاتة ايجابية من الجائزة لهذا القطاعلتحفيزه نحو مسؤوليته الاجتماعية تجاه مجتمعه.وتهدف جائزة (فرع التنافسية المسؤولة) الى تكريم منشآت القطاع الخاص التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التي تعتبر ممارسة متعارفاً عليها محلياً وعالمياً وأداة لخلق ميزة تنافسية استراتيجية من شأنها أن تعود بمنافع حقيقية وإيجابية للمجتمع، حيث تقوم الجائزة بتقييم أداء منشآت القطاع الخاص في المملكة حسب معايير مقننة، وطبقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وهي جائزة تقديرية.ونوه العبدالكريم إلى آلية الترشيح للجوائز، أولا بالنسبة لجائزة التميز للمنظمات غير الربحية، فهي متاحة لجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية ولجان التنمية المسجلة رسمياً من ثلاث سنوات وأكثر تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعاملة في السعودية الترشح للجائزة، بغض النظر عن حجم المنظمة أو مواردها المالية أو المجالات التي تعمل بها أو نوع الأنشطة التي تقدمها. أما بالنسبة لجائزة شركاء التنمية، فيجب أن يكون المرشح فرداً أو مجموعة وهي موجهة لجميع من يعيش على ارض مملكة العطاء، بحيث يعالج عمله (مبادرته أو مشروعه) قضية اجتماعية مُلحّة أو يوفر حلاً لتحديات اجتماعية أو اقتصادية في المملكة، ولا يكون هذا العمل جزءاً من وظيفة الفرد أو المجموعة. وأن يكون العمل المرُشّح لنيل الجائزة منتهياً في العام الحالي أو العام الذي يسبقه، بغض النظر عن موعد بداية العمل (المبادرة أو المشروع). وجائزة التنافسية المسؤولة الفرع الثالث، يعتمد الترشيح والفوز بها على درجة تحقيق الشركة او المؤسسة المعايير المحددة في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة.