عززت سوق الأسهم السعودية المكاسب التي حققتها في ست جلسات سابقة فأضاف مؤشرها العام أمس 19 نقطة وصولا إلى 7577 ليستقر فوق مستوى 7500 لليوم الثاني على التوالي، بفعل قطاعا البنوك والبتروكيماويات، لما لهذين القطاعين من ثقل كبير على السوق.وكان المؤشر العام في إحدى مراحل صعوده تخطى الحاجز النفسي 7600 نقطة، وصولا إلى 7620 وبهذا سجل مستوى جديدا خلال 12 شهرا. وزادت تبعا لمكاسب السوق ثلاثة من أبرز كميات وأحجام للسوق، خاصة السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة اللتان جاءتا أفضل من مستوياتهما في الجلسة السابقة.واتسم أداء السوق بتركيز المتعاملون والشراء في أسهم الصف الأول وبشكل ملحوظ بعض أسهم البنوك، البتروكيماويات، والأسمنت، رغم البيع المكثف على السوق عموما الأمر الذي ضغط على 95 شركة للهبوط مقابل صعود 47 فقط. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7576.63 نقطة، كاسبا 19.36، بنسبة 0.26 في المئة، رغم تراجع ثمانية من قطاعات السوق.وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما ارتفع ثلاثة تراجع اثنان معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع اللذان انكمشا تحت المعدلات المرجعية، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 416.58 مليونا من 403.85 أمس الأول، بلغت قيمتها 8.53 مليارات ريال ارتفاعا من 8.51 مليارات نفذت عبر 155.04 ألف صفقة مقابل 148.06 ألف، ولكن سيولة الشراء مقابل سيولة البيع انكمشت تحت مستوى 50 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 49.47 في المئة من 168 في المئة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف، فقد شملت العمليات أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها فقط 47، انخفضت 95، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة.وتصدر الشركات المرتفعة كل من مكة للانشاء، الكيميائية السعودية، وشمس، فكسب سهم الأولى نسبة 4 في المئة وأغلق على 58.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.66 في المئة وصولا إلى 48.10 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم شمس نسبة 3.57 في المئة.