أغلق سوق الأسهم السعودية أمس على مكاسب محدودة، بعدما أضاف المؤشر العام 10 نقاط، بقيادة تسعة من قطاعات السوق، كان من أفضلها أداء قطاعا التجزئة والفنادق. وفشل المؤشر العام من الإغلاق فوق مستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة رغم محاولاته المتكررة، فقد تذبذب في نطاق ضيق لم يتجاوز 21 نقطة، صعودا إلى 7016 وهبوطا صوب 6995 خلال عمليات كانت الغابة فيها للمشترين رغم تراجع ثلاثة من أبرز كميات وأحجام للسوق، خاصة السيولة التي تقلصت إلى 4.42 مليارات ريال. وفي نهاية جلسة التداول أمس حققت سوق الأسهم السعودية مكاسب محدودة، بعدما صعد المؤشر العام 10.14 نقطة، بنسبة 0.15 في المائة، ارتفاعا إلى 6998.33، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التجزئة بنسبة 0.97 في المائة، فقطاع الفنادق بنسبة 0.62 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت ثلاثة ارتفع اثنان، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 190.93 مليون من 212.58 في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 4.42 مليارات ريال من 4.95 مليارات، نفذت عبر 106.06 ألف صفقة مقابل 120.69 ألف، ولكن نسبة سيولة الشراء كانت أفضل منها للبيع، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 180.85 في المائة من نسبة هامشية في الجلسة السابقة بواقع 17.74 في المائة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت التعاملات أسهم 155 من شركات السوق ال159، ارتفعت منها 85، انخفضت 47، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول، مع تعليق التداول على أسهم أربع شركات.