عززت سوق الأسهم السعودية مكاسبها للجلسة الخامسة على التوالي بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 37 نقطة، بمحصلة 152، وسيولة السوق تناهز سبعة مليارات ريال، وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق تصدرها قطاعا التأمين والبنوك. وتبعا لأداء السوق الإيجابي طرأ تحسن كبير على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق خاصة متوسط سيولة الشراء وحجم السيول المدورة، واتسم أداء السوق بالنشاط والانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة المشترين الذين ضخوا أكثر من سبعة مليارات ريال. إلى هنا وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7472.14، مرتفعا 36.95، بنسبة 0.50 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى تحسن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع التي ظلت طوال الجلسة فوق مستوى 57 في المئة، وكذلك حجم السيولة المدورة الذي تخطى حاجز سبعة مليارات ريال. وارتفعت ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التأمين والبنوك، فارتفع الأول بنسبة 1.41 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.09 في المئة. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 336.37 مليون من 248.98 أمس الأول قفزت قيمتها إلى 7.06 مليارات ريال من 5.42 مليار وزاد عدد الصفقات من 112.23 ألف إلى 131.62، وظل معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة عند مستواه أمس الأول 165 في المئة. وشملت التداولات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 160 ارتفعت منها 86، انخفضت 52، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للمشترين. ومن بين 86 شركة صاعدة حققت أربع شركات نسباً فاقت 5 في المئة تصدرها سهم العالمية بنسبة 9.92 في المئة وأغلق على 66.50 ريالا، تبعه سهم الوطنية بنسبة 9.84 في المئة وصولا إلى 106 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخليجية نسبة 6.47 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء وعذيب، فنفذ على الأولى كمية لامست 48.86 مليون وأغلق سهمها على 14.25 ريالا، تبعه الثاني بكمية قاربت 44.48 مليون.