ارتفعت سوق الأسهم السعودية لليوم الثالث على التوالي بعدما كسب المؤشر العام أمس 71 نقطة، ليسجل أعلى مستوى له خلال العام الجاري عند 7300 نقطة. واتسم أداء السوق بالنشاط وسيطرة المشترين الذين انفتحت شهيتهم بعد انخفاض أسعار أسهم بعض شركات الصف الأول والمضاربات لمستويات جاذبة، فضخوا 8.36 مليارات ريال. وتبعا لأداء السوق الإيجابي ارتفعت 115 شركة و14 من قطاعات السوق، بعد تحقيقها مكاسب ملموسة يتصدرها التعاونية للتأمين وبوبا، وعلى مستوى القطاعات التطوير العقاري والتأمين. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة مقارنة بمستواه أمس الأول، طرأ تحسن على أربعة خاصة كمية الأسهم المتبادلة والسيولة المدورة. إلى هنا وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 7300.34 نقطة، كاسبا 71.32، بنسبة 0.99 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما نتج عنه ارتفاع 115 شركة مقابل انخفاض 28. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت 14، تصدرها قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.25 فقطاع التأمين بنسبة 2.04 في المئة، في حين تراجع بشكل هامشي قطاع الإعلام، الذي تنازل عن نسبة 0.30 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم المرتفعة، طرأ تحسن ملموس على أربعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 428.61 مليون من 389.76 أمس الأول، قفزت قيمتها إلى 8.36 مليارات ريال من 7.44 مليارات، نفذت عبر 159.64 ألف صفقة مقابل 151.04 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة تراجع إلى 410.71 في المئة من 1588.89 في المئة رغم بقائه فوق المعدل المرجعي 100 في المئة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، يعزز ذلك متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع التي حافظت على مستواها فوق 51 في المئة طوال الجلسة.