انتعشت سوق الأسهم أمس بعدما انفتحت شهية المتعاملين للمضاربة على سهم رعاية الذي قفز إلى 200 ريال كأعلى سعر، وقفزت سيولة السوق عند مستوى 11 مليار ريال، وهي السيولة التي تخلت عنها 25 جلسة متتالية. وكسب المؤشر العام 39 نقطة ليستقر فوق مستوى 7000 نقطة، بقيادة 13 من قطاعات السوق يتقدمها قطاعا الفنادق والتأمين، خلال عمليات سيطر فيها المشترون. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز كميات وأحجام للسوق، وقفزت ثلاثة منها بشكل غير عادي، خاصة السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة واللتان قفزتا بنسب فاقت 113 في المائة، وهي حالة استثنائية بفعل سهم رعاية الطبية التي استحوذت على نصيب الأسد بكمية قاربت 67 مليونا وسيولة قاربت 6.5 مليارات، وهذا المبلغ يوازي 60 في المائة من إجمالي سيولة السوق. وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في جلسته أمس إلى 7025.37 نقطة، كاسبا 38.91، بنسبة 0.56 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين بقيادة 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الفنادق والتأمين، فكسب الأول نسبة 1.65 في المائة تبعه الثاني بنسبة 1.59 في المائة. واتسم أداء المتعاملين بالنشاط والتركيز بشكل خاص على سهم رعاية الطبية كطرح أولي، والتي قفز سهمها في أفضل مراحله بنسبة 640.74 في المائة ارتفاعا إلى 200 ريال، قبل أن يستقر به المطاف نهاية الجلسة عند 122ريالا. وقفز كميات وأحجام السوق بشكل كبير ولافت للنظر بفعل إدراج سهم رعاية، فزادت الكمية المتبادلة إلى 232.24 مليونا من 172.77 مليونا أمس الأول، بلغت قيمتها 10.92 مليارات ريال مقابل 5.12 مليارات، نفذت عبر 519.29 ألف صفقة مقارنة مع 120.49 ألفا، وعادت نسبة الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المائة وصولا إلى 580.95 في المائة من نسبة هامشية في الجلسة السابقة بواقع 11.20، حيث شملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 160، ارتفعت منها 122، انخفضت 21، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة. ومن بين ال 122 شركة الصاعدة حلق سهم رعاية بنسبة 351.85 في المائة، كونه طرحا أوليا مفتوح النسبة، وأغلق على 122 ريالا، وقفز سهم العالمية للتأمين بنسبة 8.70 في المائة وصولا إلى 74.75 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم العالمية نسبة 7.24 في المائة. وعلى مستوى الأنشط من حيث الكميات المتبادلة تصدر سهم رعاية بنحو 67 مليونا، تبعه سهم اسمنت الشمالية بكمية ناهزت 35 مليونا.