قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن ما يجري في سورية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. واقترح خلال افتتاح مؤتمر ما يسمى "أصدقاء سورية" في طهران أمام وفود تمثل 40 دولة -حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- تشكيل مجموعة اتصال لحل الأزمة السورية. وقال "ان المبادرة التي تقدمت بها إيران في السابق لحل الأزمة السورية لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية -على حد تعبيره- وأن مؤتمر أصدقاء سورية الذي تقيمه إيران حاليا يهدف إلى التشاور لإيجاد حل سياسي للازمة السورية وذلك من خلال سعي كافة الدول الصديقة إقليميا ودوليا لحل الأزمة السورية". من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي "أن طهران لم توجه دعوة لا للحكومة ولا إلى المعارضة السورية وذلك لتتمكن الدول المشاركة من تقديم وجهات نظرها في أجواء مختلفة حول الآليات السياسية في سورية". وأضاف أن نجاح اجتماع "جنيف 2" رهن بشموليته. وقال "من الممكن نجاح اجتماع "جنيف 2" في حال مشاركة كافة الأطراف والدول المعنية في هذا الاجتماع".