قال الجيش النيجيري امس الثلاثاء ان جنوده قتلوا ثلاثة متشددين ينتمون الى جماعة بوكو حرام واعتقلوا 25 آخرين في شمال شرق البلاد بعد اسبوعين من حملة برية وجوية للقضاء على التمرد المستمر منذ أربعة أعوام. وأعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في ثلاث ولايات هي بورنو ويوبي واداوماوا في 14 مايو ودفع بآلاف الجنود الى المنطقة التي أقامت فيها بوكو حرام معسكرات ومخازن للذخيرة. والهجوم الجاري في منطقة شبه صحراوية على حدود الكاميرون وتشاد والنيجر يجيء في اطار أضخم جهود يقوم بها جوناثان لإنهاء قتال سقط خلاله آلاف القتلى. وقالت مصادر امن ان قوات من النيجر والكاميرون تشارك في المعارك. وصرح كريس اولوكوليد المتحدث باسم الجيش بأن احد أفراد قوات الامن قتل في العملية التي جرت قرب بلدة مايدوجوري. ولم يوضح متى حدث هذا. وقال اولوكوليد ان القوة المتعددة الجنسيات تتبعت رسائل بين متمردين يعيدون ترتيب صفوفهم قرب حدود الكاميرون تدعو "للقتال حتى النهاية." وأضاف "أحبطت محاولة البعض الاستجابة لهذه الدعوة في مطلع الاسبوع...نفذت القوات عملية اسفرت عن اعتقال متمردين وتدمير نقاط تجمعهم." من ناحية اخرى قالت مصادر أمنية الثلاثاء إن قراصنة مسلحين هاجموا ناقلة منتجات نفطية قبالة ساحل نيجيريا وخطفوا عددا مجهولا من أفراد الطاقم.