طالب الدكتور صبري السقاط مساعد مدير عام البرنامج للشؤون الطبية بدعم وتأهيل القوى البشري الوطنية المتخصصة في مجال علوم التمريض إذا أرادت المؤسسات الصحية المحافظة على مستوى خدمات الرعاية الصحية المتميزة التي تقدمها. وقال إن نسبة الممرضين السعوديين في القطاع الحكومي والخاص قليلة جداً، وأن دراسات مجلس القوى العاملة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية تشير إلى ان سوق العمل يعاني من شح شديد في القوى الوطنية المؤهلة في هذا المجال لذا نحن بحاجة إلى عشرات الأضعاف من المؤهلين الوطنيين لمواكبة حجم الطلب الكبير لمنشأتنا الصحية المحلية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مؤخرا في حفل افتتاح الندوة السنوية للتمريض، وتقام هذا العام تحت شعار (آخر المستجدات والابتكارات في مجال التمريض.. لبناء مستقبل أفضل). وبدأ الحفل بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية ذكر فيها أن هذه الندوة تناقش بناء شبكات العمل بين العاملين في أجهزة التمريض في المستشفيات، والجلسات العلمية الخاصة بهذه الندوة أربع جلسات يقدم فيها 14 ورقة عمل لنخبة من المختصين والمختصات من داخل وخارج المملكة. من جهتها ذكرت ندا المسعودي مدير إدارة التمريض ورئيسة اللجنة العلمية أن الندوه تناقش عدداً من المواضيع الهامة في مجال التمريض منها النظرة المستقبلية للتمريض في المملكة، وآلية رفع الكفاءات التمريضية من خلال التدريب والتعليم المستمر. أما ورش العمل التدريبية تناقش تعليم وتدريب القيادات التمريضية، واستراتيجيات بيئة التمريض وطريقة وضع خطط الرعاية التمريضية للمرضى.