أقامت الهيئة العامة للسياحة والاثار بالقصيم ورشة عمل لملاك الوحدات السكنية المفروشة ضمن برنامج التهيئة الشاملة لمشغلي الوحدات السكنية وتهدف الهيئة لتطوير الاستثمارات الجديدة في مجال الإيواء ليتواكب مع احتياج السوق المحلية في الوقت الحالي وقد تضمنت الورشة تعريفا بأنظمة التراخيص والتصنيف والأمن والسلامة في المنشآت وموضوع توطين وظائف منشآت الوحدات السكنية المفروشة. وتشهد منطقة القصيم ازدياد الطلب على إنشاء وحدات سكنية جديدة بمقدار20 في المائة سنويا وهو مايعتبرها المتخصصون نسبة مرتفعة في سوق الإيواء في السعودية وتوجد في القصيم أكثر من 210 وحدات سكنية مفروشة مرخصة تعمل لخدمة الزائر للمنطقة في الفترة الحالية، وتوقع المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والاثار بالقصيم الدكتور جاسر الحربش أن تندمج بعض الكيانات الصغيرة لتشكل شركات متحدة تعمل في مجال الإيواء في المنطقة خلال الفترة القادمة مضيفاً نحن نجمع المستثمرين في ورش عمل ويتم تعارف بينهم وهو مدخل مهم لنمو الاندماجات في الكيانات الصغيرة لتواجه التحديات في السوق الحالية مبيناً أن السياحة تعمل على جودة هذه الخدمة المقدمة مهما كان الثمن وهناك ضغط على تلك الجهات لتكون بمستوى تطلعات طالبي الخدمة موضحاً لن يكون هناك وحدات متدنية في النظافة أو النظام في الإيواء وهذا سيخرج مستثمرين لم يتجاوبوا مع التطوير والياته التي تعمل عليها السياحة منذ تحويل هذا النشاط للهيئة مرحبا بالمستثمرين الجدد ويقدمون كافة الدعم والتسهيلات الممكنة في هذا المجال رغبة في دخول مستثمرين ومطورين لهذا القطاع مشيراً ان البعض من المستمثرين قادوا استثمارات جيدة في الشقق المفروشة في القصيم وقدموا نموذجا مميزا من خلال التحديث والتطوير وتبني رؤى وأفكار هيئة السياحة وبالتالي ستكون تلك المواقع بمأمن مواجهة الصعوبات التي نعمل عليها مع مستثمرين قدامى في مجال الإيواء.