الجزيرة - الرياض - بريدة - عبد الرحمن التويجري سجل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم عدم توظيف السعوديين بالقطاع ضمن مخالفات ضد قطاع الإيواء، وضمن سلسلة من المخالفات التي يتم رصدها على الشقق المفروشة والفنادق. وكان مراقبو هيئة السياحة قد سجلوا 15مخالفة بقطاع الإيواء تنوعت بين عدم التقيد بالأسعار وعدم الالتزام بأدوات السلامة وعدم تفضيل السعوديين في الوظائف، حيث كان المراقبون، وضمن برنامج ضبط الجودة لقطاع الإيواء بالقصيم قد قاموا بمراقبة 30 منشأة من أصل 170 منشأة سجلت مخالفات على 15 منشأة منها بمعدل 50% من إجمالي المنشآت التي تمت زيارتها. وتعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على ضبط الأسعار والجودة في تحركات واسعة تعمل عليها منذ انتقال مراقبة قطاع الإيواء للهيئة قبل نحو عام. من جهته بيّن الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم أن قطاع الإيواء يعد أحد أهم مميزات الجذب السياحي وضبط الجودة والسعر ينعكس إيجابا على القطاع السياحي. من ناحية أخرى تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار حاليا على عدد من البرامج لتفعيل الأدوار الاقتصادية والتنموية للسياحة، حيث بدأت الهيئة اعتمادا على قرار مجلس الوزراء رقم (209) الخاص بدعم أنشطة الهيئة وتوفير الموارد المالية اللازمة لتنمية السياحة في المملكة، العمل على تأسيس شركة قابضة تتم دراستها حاليا مع صندوق الاستثمارات العامة لتنمية السياحة الداخلية، وشركة للفنادق التراثية تم رفعها إلى المجلس الاقتصادي الأعلى ومن المؤمل إقرارها في القريب العاجل بالتعاون مع القطاع الخاص والدولة، وشركة تطوير العقير، بالإضافة إلى تسهيل تأسيس شركات لتنمية السياحة الداخلية على مستوى المناطق والمشاريع. كما تبنت الهيئة شعار «تنمية مسؤولة» للتواصل المؤسسي والتي هدفت إلى التأكيد على الدور التنموي للهيئة ومنهجية وأسلوب عملها المسوؤل الذي يأخذ في الاعتبار العمل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في تنفيذ مبادرات التنمية السياحية في مناطق المملكة. وتعمل الهيئة على تنشيط الجانب الاقتصادي عبر تطوير الفعاليات السياحية والتراثية وتطوير وتنظيم قطاعات الإيواء والترفية ومنظمي الرحلات وتطوير القرى والبلدات التراثية والأسواق الشعبية ومراكز المدن والمتاحف الجديدة والحرف والصناعات التقليدية، وتطوير سوق المعارض والمؤتمرات التي صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على خطتها وتشكيل لجنة عليا لتنفيذ الخطة، وغيرها من برامج تضع تنشيط الجانب الاقتصادي كأحد أبرز أولوياتها وذلك لزيادة الناتج الوطني ورفع مداخيل المجتمعات المحلية وتوزيع التنمية الاقتصادية على كافة المناطق، ورغبة في تطوير جودة الخدمات وتحفيز المنافسة، ترعى الهيئة جوائز لأفضل المتفاعلين مع التنمية السياحية والجهات المساهمة في تطور جودة الخدمات عبر «جوائز التميز السياحي» السنوية التي ترصد لأفضل الجهات العامة والخاصة المساهمة في التنمية السياحية. كما فازت الهيئة العامة للسياحة والآثار ب 3 جوائز عربية في المسابقة التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية وذلك للعام الثاني على التوالي. وأحرزت الهيئة الدرع الذهبي في جائزتها الأولى المخصصة لأفضل بوابة إلكترونية حكومية على المستوى العربي ، كما فازت الخدمة الإلكترونية لتسجيل واعتماد البرامج السياحية (http://online.sct.gov.sa/tpas/)، ضمن الجوائز المخصصة للمواقع وخدمات السفر والسياحي، كما نجحت تقنية المعلومات في إحراز الجائزة الثالثة. وقد جاء تتويج البوابة الإلكترونية للهيئة بنسخته الجديدة (www.scta.gov.sa) الذي دشن ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي2011م بالجائزة المخصصة لأفضل بوابة إلكترونية حكومية على المستوى العربي بعد حصولها في العام السابق أيضاً على جائزة الإبداع البصري عن فئة الوزارات والهيئات الحكومية والتي نظمتها المنظمة. وتأتي هذه الجوائز الثلاث لتنضم إلى الجوائز التي حصدتها الهيئة في مجال تقنية المعلومات في وقت سابق، والمتمثلة في جائزة التطور الإلكتروني وجائزة أفضل خدمات إلكترونية، وجائزة أفضل مشروع الكتروني. وقد تسلم جوائز الهيئة كل من د. هباس الحربي مدير الإنتاج الإعلامي، والمهندس أنس الصليع مدير إدارة الحلول الإلكترونية والزميل عبدالخالق الغامدي مدير إدارة البوابة الإلكترونية بالهيئة، والزميل عبدالمجيد من إدارة الفعاليات والبرامج السياحية. من جهة أخرى أصدر مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخراً دليل الخدمات السياحية الشامل لكافة مناطق المملكة، وهو أحد أهم المشاريع التي ينفذها المركز ليلبي احتياجات السياح والزوار كدليل إرشادي للمواقع السياحية. وقد قسمت أبواب الدليل إلى ستة أقسام معتمدة من منظمة السياحة العالمية، حيث يحوي القسم الأول خدمات قطاع الإيواء ليشتمل على الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، والمنتجعات والشاليهات السياحية، أما القسم الثاني فيضم خدمات الترفيه والتسوق، ويحوي القسم الثالث خدمات المواصلات ووكالات السفر والسياحة، منظمي الرحلات السياحية، منظمي خدمات الحج والعمرة، خدمات النقل، الخطوط الجوية، والقسم الرابع يتضمن خدمات تقديم الطعام من المطاعم العربية والعالمية، مطاعم الوجبات السريعة، المقاهي والمخابز والحلويات، أما القسم الخامس فيحوي الخدمات الصناعية والتجارية من منظمي المؤتمرات والمعارض، منظمي الفعاليات الثقافية، مستلزمات السفر والسياحة والمصانع، و القسم السادس يشتمل على خدمات أخرى لها علاقة بصناعة السياحة مثل صالات المعارض والمؤتمرات، قاعات الاجتماعات، مراكز المعلومات السياحية، الخدمات المصرفية، المستشفيات والرعاية الصحية وخدمات التعليم والتدريب.