اختتمت أعمال الملتقى الثاني لملاك المتاحف الخاصة والذي افتتح أعماله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013 .وعبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس هيئة السياحة وسمو أمير المنطقة المدينةالمنورة على رعايتهم للملتقى ودعمه، كما عبروا عن تقديرهم لهيئة السياحة والآثار على تنظيم هذا الملتقى في دورته الثانية. وقد صدر عن الملتقى جملة من التوصيات التي اعتمدها الملتقى وقرأها الدكتور عوض الزهراني مدير عام المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار. من أبرزها إقامة دورات تدريبية متخصصة لتأهيل أصحاب المتاحف و تطوير قدراتهم في مجال العرض المتحفي وصيانة القطع التراثية وإدارة الزوار، واستطلاع الخبرة الخارجية من خلال إشراك أصحاب المتاحف في زيارة متاحف خارجية، الاشتراك في البرامج التي يعقدها قطاع الآثار والمتاحف لمنسوبي القطاع بالتعاون مع المتاحف العالمية، إتاحة حصول أصحاب المتاحف الخاصة على مواقع في مقرات التراث العمراني بعد اكتمال تأهيلها، مواصلة العمل لإيجاد صندوق لتقديم الدعم لأصحاب المتاحف الخاصة، وتوجيه أصحاب المتاحف الخاصة على إقامة المتاحف النوعية. كما حث الملتقى أصحاب المتاحف الخاصة بتسجيل مقتنياتهم التراثية في السجل الوطني للآثار، والمساعدة لإصدار نشرة ودليل لكل متحف، ودعم المتاحف الخاصة للحصول على العمالة التي يحتاجها المتحف، تنسيق فروع الهيئة بالمناطق مع البلديات لتحسين وتأهيل مواقع المتاحف، والعمل لاستكمال وضع لوحات إرشادية للمتاحف الخاصة، وإشراك أصحاب المتاحف الخاصة في مهرجانات المناطق من خلال فروع الهيئة، توظيف المتاحف الخاصة كمنافذ لبيع المنتجات الحرفية والتذكارات السياحية والتراثية، وتفعيل لجان المتاحف بالمناطق حتى يصدر نظام الجمعيات، تصنيف المتاحف الخاصة وفقاً لنظام الآثار الجديد، والتواصل مع البنك السعودي للتسليف والادخار لدراسة تعديل الشرط الخاص بتحديد الحد الأقصى للحصول على قرض إلى 70 عاماً. كما تضمنت التوصيات دراسة إقامة الفعاليات التي تساعد على زيادة التدفقات من الزوار لتلك المتاحف ووضع الضوابط المنظمة لذلك، تفعيل تخصيص الأراضي لأصحاب المتاحف الخاصة وتحفيز الاستثمار الجاد في تلك المتاحف، وتشكيل فريق عمل بين الهيئة و وزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتماد هذه الآلية وتعميمها على جميع الأمانات والبلديات في مناطق المملكة لتوحيد الإجراءات، تسهيل زيارة طلاب وطالبات المدارس للمتاحف الخاصة ووضع آلية محددة لذلك، تنظيم بازار لبيع وتبادل قطع التراث الشعبي خلال ملتقيات المتاحف الخاصة القادمة، تواصل مدراء فروع المناطق بالهيئة وأصحاب المتاحف الخاصة ومشاركتهم في الملتقيات القادمة بشكل أكثر فعالية من خلال جلسات نقاش مخصصة لكل منطقة. ودعت التوصيات أصحاب المتاحف الخاصة للمشاركة في برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، مساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في التبليغ عن التبادلات غير الشرعية في الآثار، ودعم جهود الهيئة للحد من تصدير قطع التراث الشعبي الوطني إلى خارج المملكة، الاستفادة من ذوي الخبرة من أصحاب المتاحف الخاصة في البرامج التدريبية التي قدمت لأصحاب المتاحف الخاصة، تحفيز أصحاب المتاحف الخاصة للانتقال من المتاحف التراثية العامة إلى المتاحف التراثية النوعية، قيام الهيئة بمساعدة أصحاب المتاحف الخاصة لإقامة معارض تراثية نوعية من مجموعاتهم، السعي لدى وزارة المياه والكهرباء لإعفاء أصحاب المتاحف الخاصة من قيمة الفواتير او تخفيضها. وتضمنت التوصيات أيضا سعي الهيئة إلى توفير رعاية لأصحاب المتاحف الخاصة من القطاع الخاص في كل المناطق، الاستفادة من المراكز الحضارية التابعة للشؤون الاجتماعية لعرض مقتنيات أصحاب المتاحف الخاصة في مواقعها، العمل على إعداد صيغة اتفاقية تعاقدية بين أصحاب المتاحف الخاصة والحرفيين الممكن عملهم في المتاحف الخاصة، تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، قيام الهيئة بتوفير الخبرة لأصحاب المتاحف الخاصة لمساعدتهم على تطوير طرق العرض في المتاحف الخاصة، إعداد نشرة خاصة عن المتاحف الخاصة تصنف سنوياً، تزويد منشورات ومطبوعات الهيئة لأصحاب المتاحف الخاصة عن طريق فروع المناطق.