نفى الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مدير عام الطيار للسفر والسياحة وجود إلغاء للرحلات السعودية المتجهة إلى منتجع شرم الشيخ المصري عقب سلسلة الإنفجارات التي وقعت صباح يوم السبت الماضي بسبب إرتباطها بالركاب المتواجدين في المنتجع غير أنه أكد أن 6 رحلات غادرت من الرياض خلت من الركاب المسافرين إلى هناك مشيراً إلى أن أكثر من 300 سعودي ألغوا حجوزاتهم من الرياض والقاهرة إلى المنتجع وتوجه نحو 60٪ منهم إلى ماليزيا والبقية تغيرت وجهتهم إلى دبي والقاهرة والأردن. وأشار ل «الرياض» أن السائح هو أكثر خوفاً في العالم متوقعاً أن يشهد منتجع شرم الشيخ المصري عزوفاً من السعوديين إلى نهاية صيف هذا العام متوقعاً العودة لها في عيد الفطر وعيد الأضحى بالرغم من أن المنتجع أكثر مدينة مصرية بالنسبة للأمن. وأوضح أن هذا الوقت يشهد المنتجع فيه إقبالاً كبيراً من السياح العرب مشيراً إلى قلة السياح الأوربيين مستغرباً من وقوع مثل هذه التفجيرات خلال هذه الأيام مؤكداً أن لها تأثيرات كبيرة على السياحة العربية مما يضعفها من التطور والنمو ويزيد الضغط على دول أخرى مثل ماليزيا وإيطاليا وسويسرا والنمسا وأسبانيا وهو ما يأتي في مصلحة تلك الدول. وأوضح أن الطلب على ماليزيا حالياً كبير ومن الصعوبة بمكان الحصول على السكن الذي يرغبه المسافر وسوف يستمر ذلك حتى نهاية شهر أغسطس المقبل وكذلك صعوبة الحصول على مقاعد. من جهته قال مهيدب المهيدب مدير عام الصرح للسفر والسياحة إن منتجع شرم الشيخ المصري يعد أكثر أماناً من أي وقت مضى للتواجد الأمني المكثف واصفاً إقبال السياح السعوديين بأنه قليل ومحدود لارتفاع درجة الحرارة غير أنه أشار إلى أن هناك نحو 30٪ من المسافرين ألغوا حجوزاتهم إلى المنتجع. وبين أن نحو 6 فنادق مشهورة في ماليزيا أقفلت حجوزاتها لمدة شهر من الآن للضغط الكبير الذي شهدته ماليزيا هذا الصيف من العوائل السعودية حيث اضطر المسافرون إليها عن طريق الترانزيت من دبي أو البحرين أو الدوحة كاشفاً النقاب على أن هناك تراجعاً بنسبة 50٪ من المسافرين السعوديين إلى دبي هذا الصيف لارتفاع أسعار الفنادق والشقق المفروشة بمقدار 20 - 50٪ مقارنة بصيف عام 2004م.