لا زالت بحيرة الكسر في محافظة الزلفي مقصداً لكثير من المتنزهين المحتفلين بسقيا الخير، حيث تمتلئ بمياه المطر وسط الصحراء مشكلة بعداً سياحياً ذا طبيعة خلابة يمتد بجانب كثبان الرمال الذهبية لمسافة تزيد على ثلاثة كيلو مترات إذ تشكلت هذه البحيرة التي يسميها الكثير (بحيرة الزلفي) بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا على المحافظة، فمنذ تلك اللحظة وحتى اليوم يتوافد المتنزهون لزيارة الموقع والاستمتاع بجمال خير السماء، فالزوارق والدبابات البحرية التي تنقل الشباب من ضفة إلى أخرى بالإضافة إلى الطائرات الشراعية تعد شاهد فرح على حضن بحيرة الخير.