اختطف مجهولون سبعة جنود من قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء، أثناء استقلالهم سيارتي أجرة على طريق العريش رفح، وأعقبت حادثة الاختطاف استنفارا أمنيا شديدا من قبل أجهزة الأمن والشرطة. وصرح مصدر عسكري مسئول، بأن قوات حرس الحدود ومكتب المخابرات الحربية بشمال سيناء يكثفان جهودهما للتوصل إلى خاطفي المجندين السبعة بطريق العريش رفح، وسط حالة استنفار أمنى كبيرة من جانب عناصر الجيش الثاني ورجال الشرطة المدنية، مؤكدًا أنهم 6 من قوات الشرطة وواحد من أفراد الجيش، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. وقال مصدر أمنى، إن الجنود المختطفين كانوا يستقلون سيارتين أوقفهما مسلحون ملثمون عند منطقة "الوادي الأخضر" على بعد نحو 7 كم من مدينة العريش شرقا واقتادوهم من بين ركاب آخرين إلى جهة مجهولة ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسئوليتها عن الحادث.وأكدت مصادر مطلعة أن خاطفي الجنود السبعة أبلغوا جهات أمنية أنهم من ذوي السجناء من أبناء سيناء، وأن مطالبهم الإفراج عن ذويهم ولم تحدد المصادر نوعية السجناء الذين يطالب الخاطفون بالإفراج عنهم وعددهم. وأضاف المصدر أنه تم احتجاز سائقي سيارتي الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة ويجري التحقيق معهما بمعرفة الجهات الأمنية بمدينة العريش. كما تم التواصل مع رموز قبلية وأخرى من قيادات جماعات دينية بسيناء لمساعدة الأمن في استعادة الجنود المختطفين. ورجح المصدر الأمني أن يتم الإفراج عن الجنود المختطفين خلال ساعات، مشيرا إلى أن تدخلات قوية تجري في الوقت الحالي وجهودا حثيثة تبذلها أجهزة أمنية سيادية، إضافة إلى أجهزة الشرطة.وقال مصدر أمني مطلع، إن هناك مفاوضات تجري الآن بين جهات أمنية سيادية بين خاطفي الجنود بشمال سيناء لسرعة الإفراج عن المجندين. من ناحية اخرى، قال مصدر عسكري مطلع إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، يتابع موقف اختطاف الجنود من مكتبه بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، ولا صحة مطلقاً لما ذكرته بعض المواقع الإلكترونية حول استدعاء الرئيس له لبحث أمر الجنود المختطفين، مطالباً وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والموضوعية فيما تنشره من معلومات.