زفت ابنة ثري هندي تتهمه واشنطن بأن له صلات مع تنظيم القاعدة إلى نجل لاعب باكستاني شهير في دبي يوم السبت الماضي في حفل ضم صفوة المجتمع. ويقال ان رجل الاعمال الهندي داود إبراهيم الذي لا يعرف محل اقامته لم يحضر حفل زفاف ابنته الذي أقيم في دولة الامارات العربية المتحدة. وأكد كابتن باكستان السابق في الكريكت جويد ميانداد في مطلع الشهر أن نجله جنيد سوف يتزوج مهروكة إبراهيم الذي تتهم الهند أباها بالتورط في هجمات بالقنابل بمدينة بومباي الهندية عام 1993 أودت بحياة 260 شخصاً. وقام رجال شرطة معهم كلاب مدربة على كشف المفرقعات بدوريات في فندق الخمس نجوم الذي أقيم فيه حفل الزفاف وجاء عدد قليل من ممثلي وسائل الاعلام والمتفرجين بعد ان تسربت انباء بشأن الحفل. وفي بادئ الأمر كان المكان الذي يستضيف الحفل محاطا بستار من السرية. ولو حضر إبراهيم الذي تضعه وزارة الخزانة الامريكية على قائمة الارهابيين العالميين لكان عرضة للقبض عليه. وقال أحد الذين حضروا الحفل ان الثري الهندي المطارد لم يحضر الزفاف على الاقل ليس في الساعات الاولى من الحفل الذي استمر لفترة طويلة. وقال تشودري زبير وهو باكستاني مقيم في دبي وهو يعرض دعوة حضور الزفاف لرويترز «انني سعيد جدا ان أتيحت لي هذه الفرصة لحضور (الزفاف الهندي الباكستاني). «انني لست خائفا لان الزفاف هو ارتباط بين شخصين وليس بين عائلتين وميانداد لاعب كريكت باكستاني وشخص جيد». وكان إبراهيم، وهو مسلم يتمتع بثراء فاحش، عادة ما يظهر بصحبة لاعبي كريكيت باكستانيين وهنود ونجوم سينما ورجال سياسة إلى ان وقعت تفجيرات بومباي. وقال بابو راج وهو هندي مقيم في دبي «جئت هنا سعياً وراء الاثارة.. تصورت ان بعض الممثلين المشاهير سوف يكونوا موجودين». والتقي جنيد بعروسه مهروكه في لندن التي يدرس فيها.