يشهد كل من شهري رجب وشعبان من كل عام زيادة في حركة المبيعات لاصول بغية توفير النقد لقضاء إجازة متميزة من قبل فئة ليست قليلة في المجتمع السعودي حسب ما قاله عدد من التجار ل"الرياض" وتتنوع تلك الأصول إلا أن أكثرها هي السيارات وتأتي بعد ذلك بنسبة أقل الأسهم المقترضة والعقارات. وقال عضو لجنة وكلاء السيارات في غرفة جدة للتجارة والصناعة رجل الأعمال سمير كانو إن الظاهرة معروفة من قبل جميع المتعاملين في تجارة السيارات سواء منها الجديدة أو المستعملة ويستفيد منها مادياً كثير من المسوقين في وكالات السيارات الجديدة خصوصا السيارات التي تشهد طلبا في السوق كتويوتا ونيسان وهونداي وكيا. واشار إلى انه في هذه الفترة من العام يأتي السؤال من موظف خدمات العملاء للزبون هل أنت راكب للسيارة أو بائع في مقدمة حديثهما.. ويعقبه توفير البائع لمشتر للسيارة التي سيقسطها العميل فور انتهاء الإجرءات الخاصة بعملية التقسيط بخسارة تصل في بعض الموديلات إلى 4 في المائة وتصل إلى 10 في المائة في موديلات أخرى إضافة إلى عمولة لاتقل بأي حال من الأحوال عن 1000 ريال للبائع. واضاف: للأسف الشديد هذه الظاهرة موجودة ومشاهدة ونتائجها السلبية على تلك النوعية من الاشخاص لا تظهر إلا بعد عودتهم من الإجازة ومواصلة سداد الأقساط التي يكون قد سدد قسطين أو ثلاث منها وتكون أثارها أسوأ على الأشخاص الذين قسطوا مركبات أقساطها مرتفعة كسيارات الدفع الرباعي التي يصل القسط فيها إلى 2500 ريال. من جهته قال تاجر السيارات في حراج السيارات عبدالسلام العمري نحن نعتبر هذه الفترة فترة شراء وغالبية أصحاب المعارض يحرصون على تصيد الفرص سواء لشراء السيارات الجديدة التي يبيعها أشخاص قاموا بتقسيطها أو السيارات المستخدمة التي تخزن في العادة وتباع مع بداية موسم العودة للمدارس بربحية مرتفعة أو بيعها في حالة تنزيلها للحراج وتحصلها على ربح جيد.