سمعت أن مقدمي نشاط تقسيط وتأجيرالسيارات يخوضون لعبة خطيرة جداً معتمدين على أنفسهم بملاحقة المتأخرين عن السداد بطريقة تقترب كثيراً من طرق العصابات كيف؟ إذا تأخر العميل لأي ظرف تتم ملاحقته من تحركه من منزله لرصد أماكن تردده وتسجيلها ، ثم اذا استمر تعثره للقسط الثالث يسجل على أنه حالة يجب إيقاف مماطلتها دون الاستماع لوجهة نظره! ويسجل ضمن الأشخاص المطلوبين وأحيانا كثيرة تذهب المبررات التي اضطرت العميل للتخلف عن السداد ثم يتوجه ويسدد ما عليه ولكن الشركة مازالت تضعه تحت خانة (يجب سحب السيارة منه! هكذا بأمرهم) ويحصل أن العميل يأخذ عائلته في نزهة لا يفرغ منها إلا منتصف الليل وعند توجهه لسيارته يفاجأ أنها مسروقة! يسقط في يديه ويبلغ الشرطة! ويسأل الشركة ويلوذون باستبعاد ذلك منهم ثم تبدأ رحلة البحث عن المجهول! ليفاجأ المسكين أن سيارته تم بيعها لمشتر جديد! هل يعقل ذلك.