اطلعت على رد الأخ الفاضل يوسف الرويلي في صفحة (الرأي للجميع) رداً على الأستاذ آل عبدالله مدير عام التربية والتعليم (بنات) بمنطقة الرياض والاستاذ البداح مدير ادارة الإعلام بوزارة الخدمة المدنية في صحيفتكم ليوم الخميس 15/6/1426ه العدد (13541) وقد اطلعت على كامل مقاله، الذي اوافقه الرأي فيما قال فيه عن اثر الواسطة في مجتمعنا السعودي و(للأسف) أنك لا تستطيع أن تأخذ حقك في ذلك إلا به. ومن يطلع ويرى مصيبة غيره يعلم أنه أهون بمصيبته منه.. فمثلا: زوجتي قد تخرجت في كلية التربية بالرياض عام 1422ه مع مرتبة الشرف وعدد من التوصيات التي تحث على ترشيحها للتدريس بالكلية نظراً لتفوقها ولكنها ترغب بالتدريس العام لإيمانها التام بتنشئة البنات على أسس علمية صحيحة. ومن ذلك التاريخ وحتى كتابتي هذه السطور، وهي تدرس بمدارس أهلية رغبة في الحصول على النقاط التي يحتسبها ديوان الخدمة في أفضلية التعيين لها. ومع ذلك وحتى هذه اللحظة لم تحظ بفرصة التدريس، بل الأدهى والأمر انه في هذا العام قامت الوزارة بترك أمر التعيين الى إدارات التعليم شارطة الأخيرة اثبات المسكن حال التقديم هناك ضاربة بعرض الحائط الكم الهائل من الخريجات اللاتي يبدين استعدادهن إلى المثول للتدريس في أي منطقة أو مدينة يكون تعيينهن دون أن يكون هنالك شروط تعجيزية كما هو الحاصل الآن واعود فأقول: إننا لم نحظ بفرصة لتعيين زوجتي بسبب عدم وجودنا الواسطة التي تنصفنا وتعطينا حقنا المشروع وليس ما فيه ضرر على الأخريات. كما نأمل أنا وغيري ان تنصفنا وزارة الخدمة على سالف عهدها بان تحصر الوظائف الشاغرة عندها ومن ثم تنظر وفق شروطها التي وضعتها في شبكتها الادارية بالحاسب الآلي لتقديم الأفضلية للخريجات حتى لا يحدث كما حدث هذا العام من شرط تعجيزي (اثبات المسكن قبل التقديم).