سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرم خادم الحرمين: هذه النخبة المتميزة من الخريجات نتاج طبيعي للدعم المتواصل من القيادة للتعليم رعت حفل تخريج دفعة من طالبات جامعة الملك سعود وكرمت المتفوقات
رعت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم أمس احتفال جامعة الملك سعود بتخريج الدفعة الأربعين من طالباتها للعام الدراسي 1424-1425ه ،وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالمدينة الجامعية بالدرعية. وبدأ الحفل بمسيرة أعضاء هيئة التدريس الأقسام العلمية بالملز والأقسام الانسانية بعليشة بعدها مسيرة لخريجات الكليات، ثم تليت آيات القرآن الكريم. بعدها ألقت عميدة مركز الدراسات الانسانية الدكتورة حصة المبارك كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: نلتقي اليوم في هذه الأمسية المباركة بهذا الحفل لنشارك بناتنا الخريجات فرحة النجاح وان هذه الرعاية الكريمة من صاحبة السمو الأميرة الجوهرة لهي تقدير من سموها لرسالة العلم السامية وإجلالاً لدورها في خدمة الوطن، كما ان تقديم سموها جوائز للمتميزات من خريجات الجامعات السعودية هي تجربة رائدة تعلي قيمة التفوق وتكافئ المتفوقات، بعدها القت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة فاطمة جمجوم كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة الجوهرة وقالت: انه يسعدنا ان نرحب بكن في هذا اليوم المبارك ونحن نحتفل بتخرج دفعة جديدة من طالبات جامعة الملك سعود، كما نشكر سموها على ما تقدمه من دعم وتشجيع متواصل لمسيرة تعليم الفتاة السعودية ولمؤسسات التعليم القائمة عليها بكافة قطاعاتها ومواقعها في بلادنا، وهذا الدعم والتشجيع يعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالتعليم بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص. بعدها ألقت الأميرة الجوهرة البراهيم كلمة رحبت فيها بصاحبات السمو الأميرات وبالحاضرات وقالت: «يسعدني أن التقي بكن في رحاب جامعة الملك سعود، ونحن نحتفل بإضافة جديدة إلى رصيد عطاءاتها، وتخريج دفعة من طالباتها، اللاتي يمتلكن رصيداً كبيراً من الآمال، ويطرقن أبواب المستقبل في ثقة، ويتواصلن مع إنجازات شعب كريم، قدم للدنيا حضارة عظيمة وتجربة تنموية جديرة بالتقدير والاحترام، حضارة تمسكت بثوابتها وفضائلها وتسابقت إلى معطيات العصر الخيرة. وأضافت سموها: «إذا كانت هذه الجامعة العريقة هي إحدى منارات نهضتنا التعليمية، فإن هذه النخبة المتميزة من الخريجات هي ثمار جنية ونتاج طبيعي للدعم المتواصل الذي يوليه ولاة الأمر للتعليم، وحرصهم على تعزيز دور مؤسساته في تأهيل الإنسان السعودي الوفي الذي يشعر بنبض مجتمعه، ويتفاعل مع أحلام وطنه وطموحاته، ويشارك في مسيرة البناء والتحديث، ويمتلك القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها. وقالت.. بناتي الطالبات لئن كنا نحتفل اليوم بتخرجكن في هذا الصرح العلمي، ونسعد بانتقالكن من مرحلة الدراسة إلى مرحلة العطاء للوطن الحبيب، فإنه يسعدني إن اقدم لكن خالص التهنئة بهذا الانجاز الكبير، فأنتن تمتلكن من الخلق الرفيع والعلم النافع مما يسهم في نهضة الوطن ورقيه حتى يظل منارة عالية تشع ضياءها على العالم أجمع. إن الوطن قد قدم لكن الكثير، وهو بلا شك ينتظر منكن الكثير عملا وجهدا واخلاصا، وأن تثبتن جدارتكن وتفوقكن، وتنجزن أعمالا عظيمة تعكس بصورتها المضيئة نموذجا ناصعا للفتاة السعودية التي تسهم في مسيرة التقدم والبناء، مع حرصنا اليوم على تكريم المتفوقات، فاننا نتمنى أن تزكي جائزة التميز العلمي التنافس الشريف بين طالبات الجامعات السعودية، وأن تأخذ بيد المواهب الصاعدة وتشجعها، وان تساعد على تكوين جيل متميز من المتفوقات، وتحثهم على الوصول على أعلى مراتب التفوق العلمي. واذا كانت بلادنا تشهد نهضة تنموية في جميع المجالات وهذه حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل، فقد كان للتعليم دور مهم في صناعة هذه النهضة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الاهتمام الذي أولته له حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله تعالى، والتي وضعت التعليم في مقدمة اهتمامها وطليعة ثوابتها ونجحت في تطوير بنيته الأساسية، وتوفير الفرص للبنين والبنات، وتوجيهه إلى التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل، وتطويره بصفة دائمة ومتجددة بحيث يواكب روح العصر ويتوافق مع قيمنا الدينية والحضارية. مرة أخرى أهنئ بناتي الطالبات والحاصلات منهن على جوائز التميز العلمي، وأشكر الآباء والأمهات والمعلمات، وكل من شارك في صناعة هذا التفوق ووضع لبنة في بناء الوطن اسهم في مسيرة تطوره التي يقود خطواتها المظفرة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله تعالى. حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأسبغ علينا نعمة أمنا وامانا ورخاءً، وحمانا من شرور الحاقدين والحاسدين، ورد كيدهم في نحورهم. وفقكن الله جميعا لما فيه خير هذا البلد وحفظ لنا ولاة أمرنا وأعانهم ووفقهم لما فيه الخير. وبعدها ألقت الاستاذة نادية آل الشيخ كلمة عمادة القبول والتسجيل وذكرت ان عدد خريجات الدكتوراه 9 خريجات، الزمالة في الطب 16 خريجة، الماجستير 111 خريجة، البكالوريوس 3049 خريجة، الدبلوم 41 خريجة وبعد ألقيت كلمة الخريجات وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة الجوهرة ثماني طالبات من المتفوقات والمتميزات ثم تم تقديم مبلغ مالي مع شهادة تقدير ودروع. وفي ختام الحفل قدمت الدكتورة حصة المبارك عميدة مركز الدراسات الانسانية درع تكريم من جامعة الملك سعود لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة البراهيم.