في هذا اليوم السعيد نحتفل بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظة ضرماء، حيث المشاعر الفياضة والفرحة تغمر وتملأ قلوب الأهالي في هذه المدينة والقرى التابعة لها، إنها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الزيارة المباركة، حيث يشرفوننا بافتتاح المشاريع التنموية للمحافظة، والكل يتطلع إلى تشريف سموه الكريم بافتتاح جامعة محافظة ضرماء قريباً بإذن الله تعالى لحاجة المدينة إليها والمدن الأخرى المجاورة، وكذلك ربطها بشبكة القطارات الحديثة وكذلك فتح طريق مختصر ومباشر للمحافظة يربطها بالعاصمة الرياض. إن زيارة سموهما لمحافظة ضرماء والمحافظات الأخرى لهي امتداد للتواصل برعاية كريمة من قيادتنا الحكيمة بالاهتمام والعناية بأبنائهم المواطنين والحرص على تفقد أحوالهم ومتطلباتهم والوقوف على كل ما تحقق ودراسة الطلبات المستقبلية والتوجيه حيالها لمواصلة تحقيق المشاريع التنموية لهذه المحافظة، لتشجيع الهجرة العكسية وتخفيف وطأة الزحام الشديد بمدية الرياض وزيادة عدد السكان بها، لا سيما وقوع محافظة ضرماء الجغرافي المتميز وقربها من العاصمة. فأهلاً بكما في محافظة ضرماء بين الأهالي الذين يبادلونكم الحب والوفاء والطاعة والولاء. نسأل الله أن يكلل جهودهما المباركة بالتوفيق والسداد لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل توجيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله. أدام الله على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والأمان والعزة والرخاء.