صوّت مجلس النواب الأردني أمس، بالأكثرية على طرد السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، وسحب السفير الأردني من تل أبيب وليد عبيدات، وإغلاق السفارة هناك. وقال النائب عبدالكريم الدغمي، إن قرار طرد السفير الإسرائيلي في عمّان «ملزم للحكومة وفي حال عدم تطبيقه سيكون المجلس فاشلاً». وطالب نواب ب «إعلان الحرب على إسرائيل» رداً على ما وصفوه ب»الإعتداءات» الإسرائيلية على المسجد الاقصى ، فيما دعا نواب آخرون إلى «إعلان الجهاد ضد إسرائيل». وكان 26 برلمانياً أردنياً، طالبوا في وقت سابق بإعادة النظر بمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة باسم معاهدة وادي عربة. ودعا النواب في مذكرة نيابية إلى تقديم اقتراح قانون لإعادة النظر بقانون المصادقة على اتفاقية وادي عربة. وأشار النواب إلى الأسباب الموجبة التي دعتهم إلى تقديم المذكرة «الانتهاكات المتكررة والمتعمّدة لبنود الاتفاقية من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولرفض الشعب الأردني لأحكام هذه الاتفاقية بالنظر إلى السياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، ونكران حقوقه المشروعة ورفض القرارات الأممية التي تعطي الشعب الفلسطيني لحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني». وفي السياق، طالب نواب آخرون ب»الحد من اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء الأردنية». يذكر أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت صباح أمس الأول ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بمناسبة الذكرى 46 لما يعرف ب»توحيد القدس»، على شكل مجموعتين ومن بينهم أعضاء وقيادات من حزب الليكود، تحت حراسة شرطية، حيث قاموا بجولات في ساحات المسجد وأروقته.