برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اختتمت الثلاثاء فعاليات الملتقى الثامن تحت شعار " أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية " الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بمدينة سكاكا، بحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وقد بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن قال فيها "يوم أغر ومناسبة بهيجة واحتفال مبارك نختتم به هذا الملتقى في نسخته الثامنة في منطقة الجوف وهو الملتقى المتميز الذي لاقى إقبالًا منقطع النظير واثبت أثراً عميقاً في شحن همم هذه النخب التي ائتمنها الله على عقول الناشئة من أبنائنا وبناتنا في المعاهد العلمية ومراحل التعليم العام. بعد ذلك ألقت المعلمة عزيزة بنت حامد المنديل كلمة المشاركات في الملتقى قالت فيها "السعادة غامرة والشرف عظيم لمشاركتي وزميلاتي في هذا الملتقى، فموضوع الأمن الفكري جدير بالعناية، وهو مطلب الشعوب كافة وبشكل عام فمفهوم الأمن هو الشعور بالسلام وبحصوله فكأن المؤمن ظفر بكل ملذات الحياة، لذلك وجب الاهتمام بهذا الموضوع، فقد تعددت مفاهيم الأمن الفكري إلا أنها تصب في إناء واحد المنبثق من الكتاب والسنة، فإن تحقق الأمن الفكري تحقق الاستقرار الأسري". وقد شاهد سمو أمير الجوف والحضور فيلماً وثائقياً عن فعاليات الملتقى والمقامة بالمناطق الأخرى. تلا ذلك كلمة المشاركين في الملتقى ألقاها نيابة عنهم المعلم جاسر بن صالح العايد، ثم ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الجوف والحضور، مبيناً أن الأمن الفكري بكافة مجالاته دينية أو ثقافية أو سياسية أصبح مطلباً ضرورياً في زمن انتكست فيه المفاهيم، ولا يأمن أن تقوم أو ترد إلى جادة الصواب إلا بعد أن ترد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وماكان عليه السلف الصالح وأسس عليها مؤسس هذه البلاد - رحمه الله -". وأضاف "إن ماتقوم به هذه الدولة هو اقرب ما يكون إلى الخلافة الراشدة، فالأمن هو الأمن التام في الحياة الدنيا والآخرة، فيأمن الإنسان على عقله ودينه ماله وبيته وهذه مطمع كل مسلم بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة الجوف المشاركين في هذا الملتقى ، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من مدير جامعة الإمام بهذه المناسبة وتقريراً عن انجازات الجامعة بمناسبة اليوم الوطني وتقريراً عن الملتقى. جانب من المشاركين