تجري اليوم (الخميس) في كوالالمبور بعد انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، انتخابات اخرى ايضا يتنافس فيها الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، والقطري حسن الذوادي عضو اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) لمنطقة غرب آسيا. وكان هذا المنصب مدار "معركة" طاحنة بين القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق وسلمان بن إبراهيم في عام 2009، انتهت بفوز الاول بصعوبة بفارق صوتين 23-21 مع ورقتين بيضاوين. ويعتبر سلمان بن ابراهيم المرشح ايضا لرئاسة الاتحاد الآسيوي ان رئيس الاتحاد القاري يجب ان يكون عضوا في المكتب التنفيذي للفيفا، والا سيكون رئيسا ضعيفا. وسيصبح رؤساء الاتحادات القارية حكما اعضاء في المكتب التنفيذي للفيفا بدءا من 2015. وبخلاف انتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي الذي سيكون للمدة المتبقية من الولاية الحالية اي حتى عام 2015، فان ولاية عضو المكتب التنفيذي للفيفا تمتد 4 سنوات حتى 2017. من جهته، قال الذوادي "رئيس الاتحاد الآسيوي سينضم في 2015 تلقائيا لعضوية تنفيذية الفيفا، وبالتالي فإن انتخابه في 2013 لرئاسة الاتحاد الآسيوي ولعضوية تنفيذية الفيفا سيتسبب في اشكالية كبيرة كونه صاحب مقعدين في اللجنة التنفيذية وهو ما سيدخل القارة في متاهة واشكالية جديدة". واوضح "بالتالي علينا في الانتخابات التي تجري بعد غد ان نفرق بين المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي وبين المرشح لعضوية اللجنة التفيذية للفيفا".