بكل الحب والولاء عبر أبناء الوطن عن مشاعرهم الفياضة تجاه الثقة الكبيرة التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باختيارهما أميراً ونائباً لإمارة منطقة الرياض. فهو اختيار يفيض بالحكمة والعمق والرصانه التي عودنا قائد المسيرة دوماً اتخاذ قرارته أيده الله ووفقاً لهذه القيم والمعايير التي تضع مصالح المملكة هدفاً أسمى، وكلنا ثقة في أن هذا التعيين يصب في مصلحة الوطن ومواصلة مسيره نهوضه وتقدمه واعتلاء موقعه المميز والفاعل عربياً وإسلامياً وعالمياً. ولقد جاء هذا الاختيار لهذا المنصب الرفيع وهذه المسؤولية العظيمة موافقاً لما يكنه ويحمله الشعب السعودي عامة وأهالي المنطقة الوسطى خاصة لسموهما أيدهما الله من حب وود واعتزاز وولاء باعتبار سموهما حفظهما الله الشخصيتين الأجدر على حمل هذه الأمانة وخير خلف لخير سلف. فأصحاب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبدالله لم يكتسبا هذه المكانة الا من خلال مسيرة عطاء أكيد ومهم لكل جدارةً واقتدار وها نحن نراهما اليوم يقومان بجولات ميدانية ليكون العمل في مكانه الصحيح وليس من رأى كمن سمع ولتكون النقاط على الحروف فيما يوجهان به أمد الله في عمرهما للأرتقاء بهذه المنطقة وتكون المشاريع مبنية على دراسة دقيقة تصب في مصلحة المواطن. ولعلى التجربة التنموية الحضرية والعمرانية الفريدة التي صنعها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أمد الله في عمرهم المتمثله في تغيير وجه الحياة على أرض مدينة الرياض بل ومنطقة الرياض لعلها تنتزع الإعجاب والإبهار وتستحق بالفعل الدراسة حيث نجح من بدأ بالبناء وتحويلها من مدينة صغيرة محدودة الى مدينة تشع بكل مظاهر التطور وهاهم أصحاب السمو الملكي يكملون مسيرة البناء والتطور وتقديم ارقى الخدمات بمنطقة الرياض كافة وهذا ما جعلهم يقوموا بهذه الجولة الموفقه ان شاء الله وفي هذا اليوم المبارك إن شالله أهالي محافظة الزلفي يرحبون بأصحاب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ويقول أهلاً بكم حللتم في قلوبنا بولاء صادق توارثناه من الأباء والأجداد وأبنائكم بانتظار الخير كله من أهل الخير والعطاء سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وعلى رأسهم مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه.