احتل السعوديون المرتبة الأولى عالمياً بالإنفاق السياحي بنحو 6,6 الاف دولار للرحلة الواحدة بحسب دراسة متخصصة حول توجّهات السفر 2013. وتفوق السعوديون على الأستراليين والذين جاءوا بالمرتبة الثانية بمعدّل 4,118 دولارا والصينيين بمعدل 3,824 دولارا. وشملت الدراسة نحو 12 ألفاً وستمائة مسافر من 25 بلداً، وبيّنت أن متوسط ميزانية السفر العالمية البالغ 2,390 دولارا للرحلة الواحدة مؤهل للارتفاع إلى 2,501 دولارا, وفقا لدراسة لشركة فيزا. وأشارت الدراسة إلى أن عناصر الجذب والمناظر الطبيعية والثقافة هي الدافع الرئيسي لاختيار الرحلة المقبلة بغض النظر عن الوجهة، وتم التأكد من أهمية رغبة المسافرين في استكشاف آفاق جديدة من خلال مقياس السياحة العالمي UNWTO الذي أشار إلى أن نسبة السياح العالميين زادت بمعدل 4% في العام 2012 لتصل إلى 1.035 مليار شخص. وبرزت في القائمة أيضا أكثر الوجهات جذبا للسياح في العامين 2011 و2012 وهي المملكة المتحدة 12% وفرنسا 12% والصين وسنغافورة وتايلاند وهونغ كونغ 10% لكل الوجهات. وبالنظر إلى المستقبل فأن السياحة الإقليمية مؤهلة للارتفاع مع بروز مصر وتركيا وفرنسا ضمن الوجهات الأكثر تفضيلاً للسفر مستقبلا بالنسبة للمقيمين في الشرق الأوسط وأفريقيا. وبينت الدراسة أن الشعبية المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كوجهة سياحية، ناتجة بصورة جزئية عن الإقبال الداخلي في المنطقة نفسها. وساهمت السهولة والمرونة المتزايدة في خيارات السفر في تعزيز الازدهار السياحي، وهذا الأمر بارز بصورة كبيرة في قطاع الطيران حيث أشار 85% من المسافرين إلى أنهم يفضلون السفر إلى وجهاتهم بالرغم من تفضيلهم المسافات الأقصر. وكان 71% من هؤلاء اختاروا السفر على الدرجة السياحية بينما اختار 16% فقط شركات الطيران الاقتصادية أو منخفضة التكلفة ويعتزم المسافرون زيادة ميزانيتهم على السفر خلال العام الحالي بنسبة 5%، بحسب الدراسة، التي كشفت أن بعض السياح أبدوا استعدادهم لمضاعفة نفقاتهم مقارنة برحلاتهم السابقة.