واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تحقيق المكاسب لليوم الرابع على التوالي، وأضاف المؤشر العام 10 نقاط، بنسبة 0.15 في المائة، وأنهى عند 6605، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، وبهذا أغلق المؤشر العام فوق مستويات منتصف مايو 2010، ذاك المستوى الذي تخلى عنه منذ سبعة شهور. ويعتقد بعض المراقبين والمتابعين أن تستمر السوق على أدائها الإيجابي الهامشي في انتظار نتائج أعمال الشركات المساهمة عن قوائمها للعام الجاري 2010، والتي ستحدد اتجاه السوق، مع تفاؤل الكثيرين بأن تأتي نتائج أغلب الشركات القيادية أفضل منها عن العام السابق 2009. وتباين أداء أبرز خمسة من معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي ارتفع بنسبة هامشية، في حين تراجعت كمية الأسهم المتبادلة. وطرأ تحسن على 13 من قطاعات السوق ال 15 تصدرها قطاعا الاتصالات والفنادق. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على6605.47 نقطة، مرتفعا 10.20، بنسبة 0.15 في المائة، في تعاملات كانت السيطرة فيها للمشترين، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاعا الاتصالات والفنادق، فكسب الأول نسبة 0.89 في المائة تبعه الثاني بنسبة 0.86 في المائة، بينما وعلى الجانب السلبي تراجع قطاعي البتروكيماويات والاستثمار المتعدد. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما تراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 108.56 مليون من 119.46 مليون اليوم السابق، نفذت عبر 69.08 ألف صفقة مقابل 66.12 ألف، زاد حجم المبالغ المدورة هامشيا إلى 2.90 مليار ريال من 2.82 مليار، وجاء متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أفضل نسبيا من تلك الخارجة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء، يعزز تلك الحالة التي استمرت لليوم الثالث على التوالي، معدل الأسهم المرتفع مقابل تلك المنخفضة الذي حافظ على مستوياته فوق المعدل المرجعي 100، ليقف عند 151 في المائة. تصدر المرتفعة كل من: المواساة، الأهلية للتأمين، والخليج للتدريب، فكسب سهم الأولى نسبة 5.88 في المائة ليغلق على 72.25 ريالا، لحقه سهم الثانية الذي ارتفع بنسبة 5.00 في المائة وأنهى عند 52.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخليج نسبة 4.49 في المائة. وبين الخاسرة نقص سهم البابطين بنسبة 1.80 في المائة وأغلق على 32.70 ريالا، تبعه سهم بترو رابغ بنسبة 1.71 في المائة وأنهى على 20.10 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم اسمنت الجنوب عن نسبة 1.57 في المائة.