قال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية امس الخميس انه تم اعتقال منذ (الاربعاء) نحو 300 متظاهر من اليمين المتطرف كانوا يحاولون الدخول الى قطاع غزة للمكوث في المستوطنات المتوقع ان يتم اجلاؤها الشهر المقبل. وتم اعتقال البعض منهم وهم يحاولون اجتياز السياج الامني الذي يفصل ما بين اسرائيل وقطاع غزة. واوضح المتحدث في بيان انه «خلال الليل، تم اعتقال حوالى 300 مشتبه به عند معبر كيسوفيم فيما كانوا يحاولون التسلل الى منطقة عسكرية مغلقة». واضاف «تم توقيف العديد من المشتبه بهم بينما كانوا يحاولون اجتياز السياج (الامني)». ونقل جميع المعتقلين الى بئر السبع في جنوب اسرائيل ليتم استجوابهم. وتمت هذه الاعتقالات على اثر تجمع حاشد لمعارضي الانسحاب الذين حوصروا من قبل عدد كبير من عناصر الشرطة في بلدة كفر ميمون فيما كانوا يحاولون التوجه الى غوش قطيف وهو تجمع لمستوطنات في جنوب قطاع غزة، مرورا بكيسوفيم. وحملت هذه التظاهرات رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى البحث في احتمال تقديم تاريخ الانسحاب المتوقع مبدئيا في منتصف آب/اغسطس. من جهته اكد امين عام مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة بنتزي ليبرمن في حديث للاذاعة العسكرية ان «مئات» المستوطنين استطاعوا «في الايام الثلاثة الاخيرة» التسلسل الى غوش قطيف رغم حواجز الجيش والشرطة.لكن رئيس الشرطة موشي كارادي اوضح ان «عشرات فقط وليس مئات» من المستوطنين اصبحوا موجودين بشكل غير شرعي في غوش قطيف.