يرعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الورشة التأسيسية ل(كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم) الاثنين المقبل بالقاعة المستديرة في مبنى المؤتمرات. وبين الدكتور أبا الخيل أن (كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم) يأتي ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بكتاب الله المجيد، وسعيه لتوفير مختلف جوانب العناية به وتسخير كل ما من شأنه خدمة القرآن العظيم على أحسن وجه. وأشار إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مضت قدماً على رعاية (كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم) أتم الرعاية لينهض بالواجبات المناطة به على الوجه الأمثل، وليكون هذا الكرسي رائداً في مجاله ومركزاً علمياً عالمياً في العناية بالقرآن وعلومه وذلك تحقيقاً لرسالة الجامعة التي أخذت على عاتقها خدمة القرآن الكريم، وانطلاقاً من المكانة العالمية للقرآن المبين الذي جاء رحمة للناس كافة، إلى جانب ارتباط الكرسي بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أولى القرآن الكريم وخدمته جل عنايته. في حين أوضح أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أن الكرسي يهدف إلى توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالقرآن وعلومه، وربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات القرآنية المعاصرة بواقع العالم الإسلامي وغيره من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة والجهات الحكومية والأهلية غير الربحية، ودعم المعرفة المتخصصة في مجال القرآن الكريم وعلومه والبحوث العلمية والأنشطة المرتبطة بها. وأضاف أن من الأهداف أيضا تحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في القرآن الكريم وعلومه بين الجامعة بوحداتها المختلفة والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها، وتوفير السبل الداعمة لاستقطاب العقول المبدعة والكفاءات المتميزة في مجال القرآن الكريم وعلومه، والتأصيل العلمي في مجال التخصص والعمل على تنميته وتطويره وتنظيمه وتنشيطه. وذكر الدكتور الدوسري بأن الكرسي سيهتم بالدراسات القرآنية التأصيلية والتطبيقية، وموقف القرآن الكريم من القضايا المعاصرة، والدفاع عن القرآن الكريم، وهدايات القرآن الكريم ودلالاته وقيمه، وجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.