أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للقرآن الكريم الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بالقرآن الكريم وعلومه، وشواهد ذلك كثيرة منها طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة التي انطلقت عام 1405 ه في صرحٍ طباعي يعد من أكبر المطابع على مستوى العالم ،ورعايتها لمسابقات تحفيظ القرآن الكريم محلياً وعالمياً وحرصها الدائم على استمرارها وتحقيقها للأهداف السامية المتمثلة في إيجاد المنافسة بين طلاب العلم والقراء،علاوة على الدعم غير المحدود لحلقات تحفيظ القرآن الكريم . وقال في كلمته في افتتاح اللقاء التعريفي بكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الذي أقيم اليوم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية إن الكرسي يأتي امتداداً لرعاية هذه البلاد وقادتها بكتاب الله تعالى. من جانبه أوضح عميد كلية أصول الدين الدكتور عبد العزيز الهليل، أن اختيار قسم علوم القرآن بالكلية مركزاً ينطلق منه الكرسي بحكم تخصص القسم بدارسة علوم القرآن الكريم . وأوضح استاذ الكرسي الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أن انطلاق برامج الكرسي إلى جانب كرسيين مماثلين بجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية يهدف لتوفير بيئة بحثية علمية في مجال القرآن الكريم، من خلال إعداد البحوث وتأليف الكتب وتمويل المشروعات العلمية البحثية في ذات المجال، مشيراً إلى أن الكرسي يتناول الدراسات القرآنية وموقف القرآن الكريم من القضايا المعاصرة ، إضافةً إلى الدفاع عنه، وإبراز جهود المملكة في خدمة كتاب الله وخدمة علومه . وأفاد أنه تم إعداد خطة عمل الكرسي متوسطة المدى لمدة خمس سنوات يشرف عليها هيئة استشارية من علماء في مجالات القرآن الكريم وعلومه من داخل وخارج المملكة . وأبان الدكتور الدوسري أن هناك تعاون مع الكراسي المماثلة بغية تحقيق الأهداف المنشودة من إقامتها من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات الدورية حرصاً على تكامل العمل في هذا الجانب . // انتهى //