أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف العام على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المملكة تولي اهتماما بالغا بالقرآن الكريم وعلومه، وقال في كلمته في افتتاح اللقاء التعريفي بكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الذي أقيم أمس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: «إن الكرسي يأتي امتدادا لرعاية هذه البلاد وقادتها بكتاب الله تعالى». وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أن انطلاق برامج الكرسي إلى جانب كرسيين مماثلين بجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية يهدف لتوفير بيئة بحثية علمية في مجال القرآن الكريم من خلال إعداد البحوث وتأليف الكتب وتمويل المشروعات العلمية البحثية في ذات المجال، مشيرا إلى أن الكرسي يتناول الدراسات القرآنية وموقف القرآن الكريم من القضايا المعاصرة، إضافة إلى الدفاع عنه وإبراز جهود المملكة في خدمة كتاب الله وخدمة علومه، وأفاد أنه تم إعداد خطة عمل للكرسي متوسطة المدى لمدة خمس سنوات يشرف عليها هيئة استشارية من علماء في مجالات القرآن الكريم وعلومه من داخل وخارج المملكة.