قالت مصادر قريبة من التحقيقات في تفجيري بوسطن أن اسم أحد المشتبه بهما في الهجوم وهو تيمورلنك تسارناييف كان مدرجا في قاعدة البيانات المركزية السرية لدى الحكومة الأمريكية عن أشخاص تعتبرهم إرهابيين محتملين. إلا أن المصادر أضافت أمس الثلاثاء أن هذه القائمة كبيرة لدرجة أن هذا لم يكن يعني أن تتابعه السلطات عن كثب، وقتل تسارناييف (26 عاما) في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة في حين اعتقل شقيقه الأصغر جوهر (19 عاما) في وقت لاحق من نفس هذا اليوم، ويقول الادعاء أن الشقيقين وهما من أصول شيشانية يقيمان في الولاياتالمتحدة منذ أكثر من عقد وزرعا القنبلتين اللتين انفجرتا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن في 15 ابريل مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة أكثر من 200 . وذكرت المصادر أن بيانات تيمورلنك وضعت في قاعدة البيانات الخاصة بالمركز الوطني لمكافحة الارهاب لأن مكتب التحقيقات الاتحادي تحدث معه عام 2011 أثناء التحقيق في بلاغ روسي يشير إلى أنه انضم إلى إسلاميين متشددين، ولم يتوصل مكتب التحقيقات الاتحادي إلى أي شيء يشير إلى أنه يمثل تهديدا نشطا إلا أنه أدرج اسمه في القائمة. ولم يوضح مكتب التحقيقات الاتحادي ما توصل إليه بخصوص تسارناييف. ولكن قاعدة البيانات التي تتضمن أكثر من نصف مليون اسم ليست إلا مخزن معلومات عمن تعتقد السلطات الأمريكية أنهم إرهابيون معروفون أو مشتبه بهم أو إرهابيون محتملون من شتى أنحاء العالم، وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على قاعدة البيانات إنه لأن حجمها كبير للغاية فان المحققين الأمريكيين لا يتابعون بشكل روتيني كل من هو مسجل بها.