أوصى مجلس إدارة شركة يونوكال سابع أكبر شركة نفط في الولاياتالمتحدة بقبول عرض الشراء المقدم من شركة شيفرون الامريكية على حساب عرض شركة كنوك الصينية. وكانت شيفرون قد زادت قيمة عرضها بمقدار دولارين للسهم الواحد ليصل إلى 63 دولارا لتصل القيمة الاجمالية للصفقة إلى 17 مليار دولار بزيادة قدرها 400 مليون دولار عن العرض الاصلي. في المقابل فإن الشركة الصينية تعرض شراء يونوكال مقابل 18,5 مليار دولار نقدا ولكنه أيضا مازال أقل من سعر سهم الشركة في السوق الذي يبلغ حوالي 65 دولارا للسهم. وأوصى مجلس إدارة يونوكال المساهمين بقبول عرض شيفرون الذي يحظى بموافقة سلطات مكافحة الاحتكار الامريكي في حين من المتوقع أن يصطدم العرض الصيني بعقبات عديدة من جانب السلطات الامريكية في ضوء معارضة عدد كبير من أعضاء الكونجرس الامريكي لبيع هذه الشركة إلى الصينيين باعتبار الصفقة تهديدا للامن القومي الامريكي. وتكشف هذه الصفقة عن الصراع الدولي الدائر حاليا من أجل السيطرة على الثروات النفطية في العالم في ظل ندرة هذه الثروة وبخاصة بالنسبة للصين التي تتجه بسرعة لتصبح أكبر مستهلك للنفط في العالم على حساب الولاياتالمتحدة.