اختتم ملتقى عمل وعطاء الثاني أعماله في مدينة بريدة باقبال كبير من نساء المنطقة، الذي اشتمل على ورش عمل وبازار تعرض فيه مختلف المنتجات المنزلية وصناعة الاكسسوارات الشخصية والشنط والعطورات وملابس السهرة والجلابيات والعبايات، بالاضافة لعرض التصاميم بالحاسب الآلي والرسم والخطوط والطباعة على القمصان، وتسجيل المتطوعات من الفتيات للعمل الشخصي الابداعي. فيما تناولت ورش العمل مهارات تزيين الكب كيك ومهارات القيادة الحديثة بين التنظير العلمي والادارة الفعلية والعادات الغذائية والرشاقة وجمال المرأة وفن الاتكيت والبرتوكولات وكيفية صناعة فرص العمل. وقد اجمعن مشاركات على أهمية هذا الملتقى لدعم الانتاج المنزلي بالمعلومات العلمية الصحيحة والخبرة القيمة ودعم نشاط المرأة والفتاة السعودية لمزيد من الابداع وزيادة معدل الانتاج المحلي والمساهمة في خفض معدل البطالة. وقالت درعة الدرع: المشاركة في البازارات ليست للربح المادي فقط رغم أهمية هذا الجانب في حياتنا وانما لدعم المسيرة الشخصية لكل مشاركة بخبرات وتجارب الاخريات وهو جانب داعم للنجاح لا يقل أهمية عن الجانب الأول. وأضافت: لأول مرة يضم البازار نوعا جديداً مستورداً من خارج السعودية ببصمه سيدة وقد حدث هذا كنوع جديد لاضفاء ركن مميز ونقل التجربة الرائعه لغيري. وتشير رغد الرباح ووفاء العمري الى عملهما في تصميم المجوهرات، حيث شاركتا في 17 معرضاً وبازاراً داخل منطقة القصيم وحققتا نجاحاً كبيرا لان غالبية الحضور من الشابات مما يجعلنا على دراية كاملة برغباتهن واذواقهن المختلفة والتصميمات التي تروق لهن. من جهة اخرى، ابدت الزائرات اعجابهن بالبازار والورش التي استفدن كثيرا من المعلومات القيمة والخبرات التي تفيد المرأة والفتاة السعودية في حياتها وتعطيها حافزاً للعمل من خلال استغلال المواهب الشخصية لخوض التجربة وزيادة الخبرة التي تصقل المواهب وتجعلها اكثر فائدة، مؤكدات أن البازار احتوى على كل ما تحتاجه المرأة والفتاة في حياتها الشخصية ويعد عرضاً عملياً للتجارب الناجحة للفتيات السعوديات مما يمنح الزائرات حافزاً قوياً لخوض التجربة نفسها.