بحضور سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة مؤسسة السعفة عقدت مؤسسة "السعفة" مؤتمراً صحفياً في فندق الفيصلية، صباح امس الأحد ، أعلنت فيه نتائج جائزة الشفافية للعام 2012م حيث أتمت أخيراً لجنة تحكيم جائزة الشفافية للعام 2012 "لمؤسسة السعفة" عملها في اختيار الفائزين، وكان ذلك في أعقاب اجتماعات عدة، تم فيها تقييم ملفات القائمة النهائية للشركات والمؤسسات الخيرية التي ترشحت للجائزة. وأكد الدكتور عادل بشناق رئيس لجنة التحكيم المكونة من ستة أعضاء من المختصين في الحوكمة والقانون والأكاديميين: "أن الفائزين في هذا العام هما الجمعية الخيرية لرعاية الايتام "انسان" ومجموعة المجدوعي القابضة مشاركة في المركز الأول". الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) منحت الجائزة للمبررات التالية: طبقت جمعية إنسان آلية ملائمة أدت إلى درجة جيدة من الإفصاح للمستفيدين بما في ذلك نوعية الخدمات المقدمة ومتطلبات الحصول عليها، وكذلك أفصحت حسب النظام لأعضاء الجمعية والداعمين لها. وإضافة إلى الأنظمة الداخلية المختلفة التي تبنتها وتطبقها الجمعية، فقد أعدت لائحة للعمل في أقسام البحث والخدمة الاجتماعية، وكذلك لائحة حفظ حقوق المستفيدين وحقوق الجمعية والعاملين فيها وطبقتها، مما كان له أثر فاعل في تحسين معايير العدالة والمساءلة وطورت آلية متميزة تفيد اليتيم وعائلته من الخدمات المقدمة عبر بطاقات شراء المواد الغذائية والملابس وبطاقات الصرف النقدي، مما يجعلها ميسرة وحافظة للكرامة وموجهة للاستخدام النافع. كما أتاحت للجمعيات الخيرية الأخرى الاستفادة من تجاربها ولوائحها التنظيمية الناجحة. واستمرت إدارتها في بذل الجهود للرفع من مستوى الخدمة و نجاحهم في ذلك وحماسهم للمزيد من التحسن. بالإضافة للأثر والصدى المتوقع في المجتمع والمؤسسات الأخرى لنشر وتعزيز مفاهيم العدالة والنزاهة والشفافية عند منح الجائزة لجمعية إنسان. وأضاف الدكتور باشناق "إن المؤسستين الفائزتين، بلا شك، تمثلان نموذجاً مشرقاً للعمل المؤسسي المهني، وتنمية ثقافة العمل الشفاف والنزيه، وذلك تقديرا لما بذلته كلتا المؤسستين من جهود كبيرة وفعالة لترسيخ مبادئ ووسائل تعزيز الشفافية والنزاهة والمسائلة والعدالة؛ وبالتالي استحقتا الفوز بجدارة". وتمنح الجائزة - التي انطلقت في عام 2008م - كتقدير للمؤسسات التي تعزز مبدأ الشفافية، وإبرازٍ للقيم الرفيعة من خلال إحكام أنظمتها الداخلية وإجراءات الرقابة الفاعلة في جميع تعاملاتها، ولها تأثير إيجابي داخل وخارج محيط عملها. وكذلك تمنح الجائزة (250 ألف ريال) للمؤسسة الفائزة، والتي بدورها تقدمها لمؤسسة خيرية أو أكثر ويحق للشركات الفائزة أن تستخدم شعار الجائزة في مطبوعاتها وإعلاناتها. إن مِن النتائج المؤملة على مستوى قضية الشفافية والنزاهة: تكوين مراجع واضحة وقابلة للتطبيق من خلال تطوير ونشر المعايير والتطبيقات وإبراز وتقدير النماذج الناجحة؛ خلق تواصل بين كافة الأطراف، والسعي لتعميم ثقافة الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة من خلال الطرح والتفاعل الإعلامي والنقاشات والحوارات التي تخلقها الجائزة، وأيضاً الضغط باتجاه تطبيق معايير الشفافية والنزاهة ورصد المخالفات من خلال تعزيز إدراك أفراد المجتمع حيال حقوقهم وتفاعلهم في هذا المجال. و الجائزة الشفافية هي إحدى برامج مؤسسة السعفة التي تعتبر من مؤسسات المجتمع المدني المصرح لها في المملكة العربية السعودية، والمكملة للجهود الحكومية لتطبيق الشفافية وتعزيز النزاهة في إطار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ويتركز دورها في نشر الوعي وتقديم التدريب والمشورة بقيم الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة بكافة السبل المتاحة. 1- 2-