تعقد مؤسسة "السعفة" مؤتمراً صحفياً في فندق الفيصلية، يوم الأحد القادم 11 جمادى الآخرة الموافق 21 من إبريل، تعلن فيه نتائج جائزة الشفافية للعام 2012م، حيث أتمت أخيراً لجنة تحكيم جائزة الشفافية للعام 2012 "لمؤسسة السعفة" عملها في اختيار الفائزين، وكان ذلك في أعقاب اجتماعات عدة، تم فيها تقييم ملفات القائمة النهائية للشركات والمؤسسات الخيرية التي ترشحت للجائزة. وقد صرح الدكتور/ عادل بشناق رئيس لجنة التحكيم المكونة من ستة أعضاء من المختصين في الحكومة والقانون والأكاديميين "أن الفائزَيْن في هذا العام هما إحدى الجمعيات الخيرية وشركة ذات مسؤولية محدودة، مشاركة في المركز الأول".
وأضاف "إن المؤسستين الفائزتين، بلا شك، تمثلان نموذجاً مشرقاً للعمل المؤسسي المهني، وتنمية ثقافة العمل الشفاف والنزيه، وذلك تقديراً لما بذلته كلا المؤسستين من جهود كبيرة وفعالة لترسيخ مبادئ ووسائل تعزيز الشفافية والنزاهة والمساءلة والعدالة؛ وبالتالي استحقتا الفوز بجدارة".
وتمنح الجائزة- التي انطلقت في عام 2008م- كتقدير للمؤسسات التي تعزِّز مبدأ الشفافية، وإبرازٍ للقيم الرفيعة، من خلال إحكام أنظمتها الداخلية وإجراءات الرقابة الفاعلة في جميع تعاملاتها، ولها تأثير إيجابي داخل وخارج محيط عملها.
وكذلك تمنح الجائزة (250 ألف ريال) للمؤسسة الفائزة، والتي بدورها تقدمها لمؤسسة خيرية أو أكثر، ويحق للشركات الفائزة أن تستخدم شعار الجائزة في مطبوعاتها وإعلاناتها.
إن مِن النتائج المؤملة على مستوى قضية الشفافية والنزاهة: تكوين مراجع واضحة وقابلة للتطبيق، من خلال تطوير ونشر المعايير والتطبيقات، وإبراز وتقدير النماذج الناجحة، وخلق تواصل بين كافة الأطراف، والسعي لتعميم ثقافة الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة، من خلال الطرح والتفاعل الإعلامي والنقاشات والحوارات التي تخلقها الجائزة، وأيضاً الضغط باتجاه تطبيق معايير الشفافية والنزاهة ورصد المخالفات، من خلال تعزيز إدراك أفراد المجتمع حيال حقوقهم وتفاعلهم في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر أن جائزة الشفافية، هي إحدى برامج مؤسسة السعفة، التي تعتبر من مؤسسات المجتمع المدني المصرح لها في المملكة العربية السعودية، والمكملة للجهود الحكومية لتطبيق الشفافية وتعزيز النزاهة، في إطار الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ويتركز دورها في نشر الوعي وتقديم التدريب والمشورة بقيم الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة بكافة السبل المتاحة.