حرصت الدولة - رعاها الله - منذ ان أسسها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه.، على الاهتمام بالتنمية والإعمار، وتجلت اهتمامات الدولة في العمل على تطوير وتحديث الأجهزة الإدارية، ومنها وكالة الشؤون البلدية والقروية، وحولتها إلى وزارة مستقلة ترعى مهام جسام، كان آخرها دمج هذه الوزارة مع وزارة الأشغال العامة. كما إن الخطط الطموحة التي رعتها الدولة – رعاها الله - قد تعددت دروبها لتسهيل مصالح المواطنين وتسيير أمورهم لكونهم الهدف الرئيسي كما جاءت توجيهات أولي الأمر - يحفظهم الله - وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حفظه الله. والذي يعمل جاهداً ليل نهار، لرعاية شؤون الدولة، وجعل ديدن اهتمامه تقدم مسيرة الوطن. وقد كانت ولا زالت الرياض عاصمة لمملكة الإنسانية بما تحمل هذه الكلمة من معان، وما تمثله هذه المدينة من عبق التاريخ وأصالته، وحداثة الزمن وتقدمه، فأصبحت - بعون الله - وبجهد أولي الأمر- يحفظهم الله - في مصاف العواصم. وتحتل محافظة الخرج متمثلة في محافظتها وبلديتها مكانة رفيعة في منطقة الرياض إمارة وأمانة، حيث ترعى بلدية الخرج مساحة 1500 كم2 التي تتمثل معظم أنشطتها في مساحات خضراء، ويكفى أنها محافظة ذات صبغة خاصة يوجد بها أول حديقة افتتحت على مستوى المملكة وهى متنزه (المشتل). إن المساهمة الدؤوبة والسعي الحثيث والتعاون المشترك بين رجال البلدية وأعضاء مجلسها البلدي، ينم عما تملكه من مكانة، ويكفى أن ميزانية هذه البلدية، كما ذكر سعادة رئيس البلدي المهندس/ محمد بن ابراهيم الخريف قد بلغت 299 مليون ريال ستنفق في مشاريع خدمية تعود بالنفع لسكان هذه المحافظة الغالية. إن المشاريع التي تمت ترسيتها وجارى الانتهاء منها وإتمام عقودها علاوة على ماتم دراسته إلى الان من قبل المكاتب الاستشارية، لهو تحقيق لأهداف وسياسات التنمية، وهذه جهود تشكر عليها الدولة - رعاها الله – متمثلة في بلدية الخرج وكوادرها المتميزة ويجب أن لاننس دور القطاع الخاص متمثلا في رجال الأعمال بالمحافظة، وضرورة إشراكهم في هذه الأعمال الجليلة، لأنهم الشريك الرئيس في خطط التنمية العمرانية والتطوير الاقتصادي، فنحن جميعا (قطاع خاص– وقطاع حكومي) في مركب واحد يؤدى إلى الوصول بالمحافظة الى مصاف المحافظات المتميزة. ويجب التعاون مع هذه الفئة المستثمرة وإشراكها مع الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع العملاقة التي تحتاجها المنطقة، فالوطن في حاجة لكل جهود أبناء هذه الأرض، المسؤولون عن النهوض بها وتنميتها، ليعود هذا بالنفع على المواطن السعودي الذى يجب أن ينعم بالرخاء ورغد العيش في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - ملك الإنسانية لمملكة الإنسانية - وولاة أمرنا - يحفظهم الله -.