رسخت إي دي إس سيكيوريتيز مكانتها في زمن لا يتجاوز العامين كشركة رائدة في مجال التداول بالعملات الأجنبية في الشرق الأوسط حيث تتمتع بأكبر أحجام تداول في المنطقة بالإضافة إلى خدمات تداول ووساطة مالية، وتقوم الشركة بتأمين خدمات استثمار وتداولات متطورة في الفوركس والسبائك الذهبية وعقود الفروقات والسلع، وتحقق فرصاً جديدة ومتميزة لعملائها على الصعيدين الإقليمي والعالمي في الفوركس، والسلع، والعقود الآجلة والأسواق الاختيارية. هذا وتم تأسيس شركة إي دي إس سيكيوريتيز بعد دراسة تفصيلية في أسواق الوساطة والتداول بالعملات الأجنبية (الفوركس) العالمية، أفضت إلى تمييز ثلاثة مجالات يمكن لقادم جديد أن يحقق فيها فائدة حقيقية ابرزها فتح مناطق جغرافية جديدة لتداولات الفوركس العالمية؛ وضخ سيولة جديدة في سوق تتسم بالديناميكية وخلق التحديات، عرض شريك تجاري حقيقي محكم التنظيم ومضمون وذو رسملة جيدة على المستثمرين في منطقة الخليج. وتعتبر إي دي إس سيكيوريتيز الشريك التجاري المتميز الذي يوفر إمكانية الوصول إلى أسواق العملات الأجنبية، أكبر فئة من الأصول القابلة للتداول في العالم، وهو أمر ضروري لجميع المستثمرين والشركات في المنطقة لحماية المعاملات المالية عبر الحدود والأنشطة التجارية اليومية. قريباً.. مراكز خدمة جديدة في هونغ كونغ ولندن بالإضافة إلى مركزها في سنغافورة وتتمتع الشركة برأس مال مدفوع قدره 400 مليون دولار، وهي بذلك تمثل شريكاً ذا رسملة جيدة جداً وثبات مالي متين، ولا يتيح لها هذا تقديم أسعار رائدة لعملائها في السوق فحسب، بل الأهم من ذلك أنها توفر الثقة والأمن التي يحتاجها المتداولون من شركات الوساطة في الوقت الذي تتزايد فيه الشائعات حول إفلاس المتداولين وخسارة العملاء لأموالهم. الى ذلك قال رائف حواص المدير العام للمبيعات في شركة إي دي إس سيكيوريتيز في تصريحات ل "الرياض" ان منطقة الشرق الأوسط تشكل سوقاً ناشئةً كبيرةً تزداد تطوراً ونمواً في مستوى الطموحات، وبدأت تؤثر عاماً بعد عام بشكل كبير على سوق الخدمات المالية العالمية، كما تتطلع المنطقة إلى التوسع والتنوع، وبالتالي توفير مجموعة من أدوات وفرص الاستثمار. ويوفر الدعم الذي تمنحه أبوظبي لقطاع الخدمات المالية، وجودة الأنظمة التي يسنها المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم ترخيص إي دي إس سيكيوريتيز من قبله، البيئة الملائمة للنمو والاستثمار. وتابع : "يمكننا النظر إلى أمثلة حدثت مؤخراً، مثل أزمة الإنقاذ في قبرص، التي قد تؤدي إلى فرض ضريبة لمرة واحدة على جميع الودائع المصرفية، بما في ذلك ودائع المستثمرين الإقليميين في البنوك القبرصية. ونتيجة لذلك، يبحث المتداولون الآن عن بنوك وشركات وساطة آمنة ومستقرة وليس لديها مخاطر مرتبطة بمنطقة اليورو، وتدفع قوة قطاع الخدمات المالية في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج المستثمرين إلى اللجوء إلى شركات الوساطة والمؤسسات القائمة هنا لحماية استثماراتهم. ولفت حواص الى ان دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بفرصة فريدة لضخ سيولة جديدة في الأسواق العالمية وتوفير بيئة آمنة ومحكمة التنظيم للاستثمار. وتشكّل إمكانية ربط أسواق الشرق الأقصى بالغرب مصلحةً حقيقية لجميع العملاء سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وهو أمر تطمح الشركة لتعزيزه وتوسيعه. كان الشرق الأوسط تاريخياً في مركز الطريق التجاري بين الشرق الأقصى وأوروبا، وما زالت تلك الحقيقة قائمة إلى اليوم، ويمكن اجتياز الطريق الذي نسلكه حالياً في أجزاء من الثانية بدلاً من الأسابيع أو الشهور، لكن المهمة تبقى نفسها. حظيت على ثقة المستثمر خلال عامين من تأسيسها لمتانة قاعدتها المالية وشدد حواص على ان الشركة تدرك تماماً أن عليها أن تفعل أكثر من مجرد عرض المنتجات الرائدة في السوق لكي تحقق النجاح، وأن عليها أن تكون قادرة على تثقيف وتنمية السوق الإقليمية والمساهمة في تطوير الأسواق العالمية. ومن أجل تلك الغاية، تلبي عروض وخدمات إي دي إس سيكيوريتيز احتياجات المستثمرين والمتداولين في المنطقة. وبالاستفادة من مكانتها المتفردة باعتبارها مؤسسة دولية، تعمل وفقاً للوائح البنك المركزي الإماراتي، والأكثر من ذلك بأن مقرها الرئيسي يقع في المنطقة بدلاً من شركات الوساطة الدولية التي تدير مكاتب المبيعات في منطقة الخليج عن بعد وترتبط بقواعد أجنبية وتخضع بالتالي للقوانين الأجنبية. وبناءً على ذلك، فإن إي دي إس سيكيوريتيز تتفهم احتياجات المتداولين في المنطقة، وتقدم عروضاً مفصلة ومخصصة لتلبية متطلباتهم. واشار حواص الى ان إي دي إس سيكيوريتيز تتميز بسيولة عالية من المشاركة والمعارف المحلية التي تميزها وتبرزها عن منافساتها، ومن الخدمات التي تقدمها إي دي إس سيكيوريتيز "من المنطقة وإلى المنطقة" عروض التداول بالعملات الخليجية المربوطة بالدولار الأمريكي للاستفادة من حركات الموازنة عند التكيف مع إجراءات المجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولاياتالمتحدة؛ وكونها شركة الوساطة الوحيدة التي تقدم تداول ببترول دبي (يرتبط بترول الدول الخليجية الأخرى بعقود طويلة الأجل وبالتالي لا يمكن تداولها) كمنتج عقود فروقات، مما يجعلها في متناول المتداولين الأكثر اهتماماً؛ وتوفير فرق المبيعات ومديري حسابات العملاء لعملائها من المهنيين والأفراد من أصحاب صافي الثروات العالية؛ وتشغيل مجلس كبار الشخصيات الهامة وقاعة البورصة الحصرية مع خدمات كاملة ضمن المقر الرئيسي للشركة. وذكر حواص ان إي دي إس سيكيوريتيز تهدف اليوم إلى مضاعفة عائداتها وأحجام التداول لديها على حد سواء بنهاية عام 2014، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الشركة إحدى منصات التداول المستقلة (غير المصرفية) الرائدة في العالم. في غضون عامين، نما حجم التداول لدى إي دي إس سيكيوريتيز من الصفر إلى حركة يومية تصل إلى 5 مليارات دولار يومياً. واستند هذا التوسع إلى إدخال التكنولوجيا الجديدة التي سمحت بتقديم منتجات وخدمات جديدة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكشف عن ان عدد العملاء وعائدات إي دي إس سيكيوريتيز قد تضاعف ثلاث مرات بالفعل هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012، وبحلول نهاية الربع الثاني من هذا العام، سوف تحقق الشركة المزيد من التحسينات الهامة على عروضها الغنية. وتشمل هذه التحسينات افتتاح مركز تقني للمعلومت جديد في طوكيو، ومركز تقني لبيانات في لندن، وإطلاق منصة ملكية جديدة تم تصميمها للمتداولين، من قبل المتداولين.