أظهرت دراسة مستقلة شملت أصحاب الثروات في دول مجلس التعاون الخليجي، وأُعِدت بتكليف من شركة «إي دي إس سيكيوريتيز» في أبو ظبي، أن المستثمرين الخليجيين استثمروا في السلع والعملات الأجنبية التي ستمثل فئات الأصول الأكثر إقبالاً في المنطقة خلال العام الجاري. وأكد 30 في المئة من المستطلعين أن السلع ستكون الاستثمار الأكثر انتشاراً، تليها العملات الأجنبية. وأظهرت الدراسة اهتمام المستثمرين بالتحول إلى الفرص ذات العائدات الأعلى التي توفرها أسواق العملات الأجنبية والسلع في المنطقة، بعد أن شهد العام الماضي تقلّبات كثيرة، لجأ خلاله المستثمرون من أصحاب الثروات في السعودية وقطر والإمارات إلى أسواق السندات الحكومية والمؤسساتية، الأقل مخاطرة وعائداً. وقال المدير العام لشركة «إي دي إس سيكيوريتيز» فيليب غانم: «شهدنا خلال الأشهر الأخيرة تحولاً في اهتمام المستثمرين بالعملات الأجنبية والسلع، نظراً الى النمو المستمر في أحجام التداول، والتحديات التي تواجه قطاعات العقارات والأسهم والدخل الثابت وصناديق الاستثمار المشترك، في ظروف السوق المتقلبة». وأضاف: «أعتقد أن النمو السريع الذي حققته الشركة في غضون ثمانية شهور فقط، ينبع من تقديم منتجات وعروض للمستثمرين هم في أمس الحاجة إليها، في ظل البيئة الاقتصادية الحالية، تتمثل في تداول فئات أصول ذات سيولة عالية في منطقة مستقرة وعبر منصّة تداول عالمية المستوى».