دشن نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود وبرعاية بنك ساب المرحلة الثانية من برنامج " إعادة تأهيل وترميم المساجد ودورات المياه" على الطرقات السريعة والذي يهدف إلى جعل المساجد على الطرقات السريعة مساجد مؤهلة لأداء الصلاة وإلى تنظيفها وترميمها وتوفير جميع احتياجاتها من أدوات كهربائية وأدوات سباكة ومكيفات مع طلاء للجدران وتأهيل دورات المياه تأهيلاً كاملاً لاستعمالها خاصة وأن المساجد ودورات المياه على الطرقات تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام. وتعد هذه المرحلة الثانية التي ينفذها النادي بعد أن نفذ المرحلة الأولى والتي شملت عشرة مساجد على الطرقات السريعة، كما أن النادي ينوي تنفيذ البرنامج على مجموع 30 مسجداً على الطرقات السريعة في القريب العاجل. وقام بتدشين المرحلة الثانية الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم سابقاً والأستاذ سلمان العمري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام والأستاذ عبد الله المحرج مدير إدارة خدمة المجتمع ببنك ساب ود. عبدالرحمن العطر وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود. وأكد الأستاذ عبدالله المحرج مدير إدارة خدمة المجتمع ببنك ساب أن رعاية البنك لهذا البرنامج يأتي من باب مسؤولية البنك تجاه المجتمع وكل ما يخصه، وبرنامج تأهيل المساجد على الطرقات السريعة ودورات المياه من البرامج التي حرصنا على دعمها لأهدافها المميزة ونفعه المباشر للمواطن في ظل الإهمال الذي تعانيه هذه المساجد ودورات مياهها، وقدم شكره للشيخ عادل الكلباني والأستاذ سلمان العمري و د. عبدالرحمن العطر على مساهمتهم وتشريفهم البرنامج. العمري والكلباني خلال مشاركتهما في البرنامج من جهة أخرى أكد الأستاذ إبراهيم المعطش رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في مرحلته الأولى، وهو ما جعلنا نقوم به كمرحلة ثانية برعاية بنك ساب وبإمكانات أعلى وأوفر من المرحلة الأولى، ونهدف في النادي إلى استمرار هذا البرنامج لعدة مراحل لكي يغطي أكبر عدد ممكن من المساجد على الطرقات السريعة، وقدم المعطش شكره إلى بنك ساب على ريادتهم في المسؤولية الاجتماعية واهتمامهم بكل ما فيه نفع للمواطن حيث دعموا هذا البرنامج بشكل مميز ووفروا الإمكانات اللازمة له. المشاركون في برنامج ترميم وتأهيل المساجد