لا أستغرب لتلك الزيارة الكريمة من قبل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، فهي عادة اعتادها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله _ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله، إذ تعودوا أن يقفوا بأنفسهم على أحوال المواطنين واحتياجاتهم وتلبيتها. فمنذ يوم عمله الأول وهو يبادر بعدد من الزيارات التي تفقد فيها سير العمل بالعديد من المشاريع التنموية والإدارات الحكومية، وتلمس احتياجات المواطنين، والاطلاع عن قرب على حاجاتهم، فسمو الأمير خالد بن بندر صاحب رؤية سديدة ونظرة ثاقبة وتوجيهاته تصب في مصلحة سكان المنطقة. ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مكانة كبيرة في قلوب أهالي محافظة الحريق يجتمعون على حبه وتقدير جهوده في سبيل الارتقاء بالمنطقة ومحافظاتها المتعددة. كما يحرص سمو أمير الرياض وسمو نائبه حفظهما الله كل الحرص على دفع عجلة التنمية في المنطقة ومحافظاتها، وتذليل العقبات والتيسير على المواطنين وتقديم المزيد من الخدمات الحيوية لأهالي المحافظات المختلفة دون تمييز أو تحديد. ويطيب لي ونحن بصدد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمحافظة أن أهنئهما على الثقة الملكية بترشيحهما لإمارة منطقة الرياض. ونتوجه إلى الله عزَّ وجلَّ بأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.